الصحف العراقيه تولي اهتماما لاعلان بشرى النصر الكبير وكلمة العبادي بافتتاح اجتماعات الامانة العامة و
اولت صحف الاحد الصادرة اليوم اهتماما كبيرا لاعلان بشرى “تحرير أرض العراق بالكامل التي زفّها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي ولافتتاح اعمال اجتماعات الامانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب والمؤتمر الإعلامي الدولي..وخروج العراق من البند السابع.
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية”ان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي زف، بشرى “تحرير أرض العراق بالكامل”،”.
واضافت الصحيفة ان العبادي خاطب العراقيين بالقول”: إنَ “ارضكم قد تحررت بالكامل وإن مدنكم وقراكم المغتصبة عادت الى حضن الوطن، وحلم التحرير اصبح حقيقة”، مشيراً إلى أن “علم العراقِ يرفرف اليوم عالياً فوق جميعِ الأراضي العراقية وعلى أبعد نقطة حدودية”.
“واوضحت الصحيفة” وبينما أشار إلى أن هدفنا المقبل لن يتوقف عند إعمار المدن المحررة، وإنما سيشمل كل مدن العراق التي خرج منها المقاتلون واستشهدوا دفاعاً عن وطنهم، تعهد بشن حرب على الفساد وأنه “لن يبقى للفاسدين مكان في العراق كما لم يبق مكان لداعش”.
الى ذلك تناولت الصحيفة كلمة العبادي التي القاها بافتتاح اعمال اجتماعات الامانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب والمؤتمر الإعلامي الدولي اكد فيها أن اي قوة في العالم لن تتمكن من سحب هوية فلسطين العربية، مبيناً أنه إذا توحدت الامة لن تتمكن اقوى قوة من هزيمتها،”.
واضافت الصحيفة ” يأتي ذلك في وقت ادان فيه الاتحاد العام للصحفيين العرب، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، عاداً هذا القرار جريمة جديدة ضد الشعب الفلسطيني”.
وركزت الصحيفة على تاكيد العبادي أن «الانتصارات تحققت بالوحدة والعزيمة، فالعدو اراد أن يقضي على بلدنا وحضارتنا وتصدينا له وهزمناه»، موضحاً ان «الامم بامكانها ان تنجز المستحيل اذا توحدت، وأن النجاح يتحقق باحترامنا للاختلافات فيما بيننا وتحقيق شعار (أنا والآخر) لتحقيق النهضة”.
كما تناولت صحيفة الصباح بيان الاتحاد العام للصحفيين العرب، في مؤتمره المقام في بغدادحيث اكد البيان ،إن «الرئيس الأميركي ترامب أقدم على جريمة جديدة في حق الشعب الفلسطيني البطل ومن خلاله في حق المجتمع الدولي والشرعية الدولية من خلال إعلانه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس واعترافه بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني الغاشم وغلف هذا الإعلان بخطاب مكتظ بالكراهية»، معبراً عن «إدانته الصريحة والشديدة لهذا القرار الإجرامي الذي يجسد الانحياز المطلق للإدارة الاميركية الجديدة ويمثل خرقا سافرا لقرارات الشرعية الدولية”.
وشددت الصحيفة على قول البيان أن «القدس كعاصمة شرعية لدولة فلسطين لا يتوقف على قرار طائش من قبيل ما أقدم عليه الرئيس الأميركي، فالقدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية للشعب العربي الفلسطيني ودولته المستقلة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة من نهرها إلى بحرها، وأن أي انزياح عن هذه الحقيقة يمثل مشاركة فعلية في العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومن خلاله ضد الأمة العربية جمعاء”.
من جانبها قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد ، أن قواتنا سيطرت بالكامل على طول الحدود مع سوريا وتحقق الانتصار عندما توحد العراقيون لمواجهة عدو غادر، وفيما شدد على أن «دويلة» اسرائيل لا يمكنها ولا يمكن لأي احد «سرقة» فلسطين، أكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي أن الصحفيين العراقيين انتصروا مع انتصار بلدهم بعد خوض معركة شرسة، وذلك اثناء انطلاق فعاليات مؤتمر الاعلام الدولي، أمس السبت، تحت شعار «بغداد تحتضن صحفيي العالم بانتصارات العراق ووحدته»، للفترة من 9 – 11 كانون الاول ٢٠١٧.”.
ونقلت الصحيفة عن العبادي في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الاعلامي الدولي الذي نظمته نقابة الصحفيين العراقيين قوله إن قواتنا انتهت من السيطرة بالكامل على طول الحدود مع سوريا، مؤكدا تطهير الجزيرة في نينوى والأنبار”..
واضافت الصحيفة “من جانبه قال رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي: اطلقنا على تلك الاجتماعات في بغداد حاليا تسمية دورة «القدس» تقديرا لشجاعة الشعب الفلسطيني وتضامنا مع دوره البطولي، مؤكدا أن الاسرة الصحفيـة العراقية قدمت تضحيات بعد احتلال داعش الارهابي لمحافظة نينوى ومناطق اخرى بلغت اكثر من 50 شهيدا صحفيا واكثر من 100 جريح، و لم نتخل عن عملنا ودورنا لايصال الصورة والمعلومة الحقيقية الى الرأي العام، مؤكدا بالقول، خضنا معركة اعلامية شرسة كان داعش فيها يمتلك امكانات خبيثة حاول معها ايصال صورة مسمومة ليوهم الناس انه يستطيع تغيير معادلات القوة، واضطررنا لارسال الصحفيين على وجه السرعة وصل عددهم الى اكثر من الف صحفي بين مراسل ومصور حربي لتغطية تلك المعارك وانتصارات الجيش والحشد الشعبي والعشائري ونقل الصورة الحقيقية، وقد نجح الصحفيون العراقيون وانتصروا مع انتصار بلدهم في استعادة اراضيه وطرد الارهاب.
أما الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خليل الذوادي، قال: نجتمع في جمهورية العراق التي وقفت صفا واحدا تجاه الارهاب، مبينا أن الازمات ليس انفجارا مفاجئا بقدر ما هي تراكم لاحداث دون حلول جذرية، لذلك يجب أن يقوم الاعلام بدوره ويلفت انتباه اصحاب القرار.”.
واشارت الصحيفة الى تحذير الذوادي من بروز اعلام غير عربي يعبر عن مصالح الجهات التي تقف وراءه، مؤكدا اهمية أن لا يترك الاعلام العربي الساحة خالية لغيره، حيث أن الإعلام العربي عندما يقترب من الساحة فهو يعتمد على جهوده”.
على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اعلن تحرير جزيرتي نينوى والبادية والسيطرة على الحدود مع سوريا .وذكر العبادي في المؤتمر الاعلامي الدولي الذي عقد في بغداد امس ان” هذه الانتصارات ليس للعراقيين بل للمسلمين والعالم ، وقد انتصرنا بالوحدة والعزيمة “.مضيفا ان ” النجاح هو ان نحترم احدنا للاخر وان الامة المهزومة لايمكن لها ان تنتصر على العدو ، بينما الامة الموحدة يمكن ان تنتصر على الاعداء”.
وشددت الصحيفة على تاكيد العبادي” علينا ان ” نقوي انفسنا من الداخل ولابد من اصلاح داخلي للانتصار على العدو الخارجي “.
وحث الاعلاميين على طرح الحقيقة للمواطنين ، مؤكدا ” لانريد المسافة بين الاعلامي والدولة والمجتمع ان تزداد ،وعلينا ان نقلص المسافة من اجل تحقيق مصالح الامة مشيرا الى ان ” الاصلاح عملية دائمة ومتكررة وآمل نمر بمرحلة المخاض لكن الامم تنهض بالمخاض
وأكد ” حان وقت النهضة ، ولدينا الكثير من الاصدقاء في العالم ، ولدينا مقومات القوة”.
وتناولت الصحيفة اعلان وزارة الخارجية أمس السبت، ان مجلس الامن أصدر قرارا بخروج العراق من الفصل السابع، مبينة ان ذلك جاء بعد سلسلة من النجاحات الدبلوماسية”.
.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة احمد محجوب في بيان قوله “بعد سلسلة النجاحات الدبلوماسية التي حققتها وزارة الخارجية العراقية فقد تكللت جهودها بإصدار قرار من مجلس الامن الدولي بخروج العراق من الفصل السابع في برنامج النفط مقابل الغذاء واستعادته لوضعه الطبيعي ومكانته الدولية وان “ذلك جاء بعد استكمال العراق جميع الالتزامـات الخاصة بالبرنامج”