نقابة الصحفيين تدين تصاعد استهداف الاحتلال للصحفيين
تستنكر نقابة الصحفيين الفلسطينيين تصاعد استهداف الاحتلال المباشر للصحفيين، خلال تغطيتهم للاحتجاجات الفلسطينية على قرار ترامب الاخير باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ما أدى لإصابة ما لا يقل عن 20 صحفيا.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر" نعتبر هذا الاستهداف المباشر والمقصود للصحفيين استمرار لسياسة الاحتلال المستمرة تجاه الإعلام في فلسطين، والتي ترمي لإسكات صوت الحقيقة ومنع نقل بشاعة ممارسته على الأرض".
وأضاف أبو بكر " نحن على اتصال دائم ومنذ اللحظة الأولى مع شركائنا الاقليميين والدوليين لوضعهم بصورة الاعتداءات على الصحفيين، طالبنا ونطالب بتدخل عاجل لحماية حرية الإعلام والصحفيين في فلسطين وهذا ما انعكس من خلال بيان الاتحاد العربي خلال اجتماعه الأخير في بغداد، نتلقى اتصالات تضامن بشكل متواصل من قبل النقابات الشقيقة والصديقة تشجب وبشكل قاطع سلوك الاحتلال العدواني تجاه الإعلام الفلسطيني".
من جانبه، قال رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام "واصلت قوات الاحتلال استهدافها للصحفيين ميدانيا من خلال اعاقة عملهم ومنعهم من التصوير والتغطية والاعتداء الجسدي عليهم بالضرب والتهديد بالحبس والاستهداف الناري المباشر عبر الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والقنابل الصوتية، ما أدى لإصابة حوالي 20 صحفيا في الضفة والقطاع بإصابات متنوعة من اختناق وجروح بالرأس واليد، الى جانب خسائر مادية تمثلت بكسر عدد من الكاميرات والدروع واصابة مركبات"