90 انتهاكا خلال أسبوعين … 3 اصابات واعتقال حصيلة اعتداءات الأربعاء قوات الاحتلال على الصحفيين الفل
قالت نقابة الصحفيين الفلسطنيين، ان اعتداءات الاحتلال على الصحفيين منذ اعلان ترامب تجاوزت التسعين، من ضمنها حوالي 40 اصابة و5 حالات استهداف للكاميرات بشكل مباشر، موضحة انها خاطبت المفوض السامي لحقوق الانسان ومدير عام اليونسكو لاتخاذ اجراءات تحمي حق الصحفيين بممارسة عملهم دون قيود، ووضعتهم بصورة حملة التحريض المنظمة ضد الصحافة الفلسطينية، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة المراسلين في الميدان.
واصيب امس، ثلاثة صحفيين، وهم مراسلة الحياة الجديدة ديالا جويحان ومصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتيه والمصور محمد حلايقة، فيما اعتقل الاحتلال الزميل الصحفي احمد الصفدي.
وجاء في توثيق لشهادتي الزملاء جويحان والريماوي، سجله الصحفي خلدون البرغوثي على صدر الصفحة الأولى للحياة الجديدة “اصيب أمس الزميلان ديالا جويحان مراسلة “الحياة الجديدة” في القدس المحتلة، وعصام الريماوي مصور الصحيفة، خلال المواجهات التي وقعت مع قوات الاحتلال في القدس المحتلة وعلى المدخل الشمالي للقدس قرب حاجز قلنديا”.
وأصيبت الزميلة جويحان بمادة الفلفل في وجهها بشكل مباشر خلال تغطيتها اعتداء عناصر من قوات الاحتلال على مسيرة احتجاجية في القدس المحتلة.
وقالت جويحان ان الطواقم الصحفية كانت تغطي اعتداء الاحتلال على المسيرة فقام ضابط برش الفلفل بشكل مباشر في وجهها وعيونها ما ادى الى دخوله أيضا في الجهاز التنفسي.
وأضافت انها شعرت بحرقة شديدة في الوجه والعينين وصعوبة كبيرة في التنفس وبعدها تم نقلها في سيارة اسعاف إلى مستشفى المقاصد حيث بينت الفحوصات الطبية وجود تسارع في دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم، كما حدثت انتفاخات في الوجه والعينين، وخضعت للعلاج نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة عبر اجهزة التنفس، كما تم وضع كريمات خاصة لتخفيف آثار الحروق في الوجه.
يذكر ان الزميلة جويحان تعرضت للاصابة ايضا قبل عدة ايام خلال تغطيتها الأحداث.
من ناحيته قال الزميل الريماوي انه أصيب خلال تغطية مسيرة أمس على حاجز قلنديا، بيده بجسم لا يعلم ما هو وأدى إلى تحطيم الكاميرا التي يستخدمها وتعطلها بشكل تام. وأضاف الزميل الريماوي إن هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها للإصابة بشكل مباشر خلال تغطية الأحداث منذ اطلاق ترامب اعلانه حول القدس. وكان الإصابة الأولى في الذراع والثاني في الكف خلال مواجهات وقعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أما أمس فكانت الإصابة باليد وأدت إلى تحطم الكاميرا خلال المواجهات على المدخل الشمالي للقدس المحتلة، قرب حاجز قلنديا