الاحتلال يحتجز 10 صحفيين في نابلس وبيت لحم ويعتدي عليهم
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عضو الامانة العامة للنقابة ومصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية، ومصور رويترز محمد تركمان، ومصور وكالة الأناضول نضال اشتية والمصوران محمد فوزي ومحمد ترابي عند مدخل مادما جنوب نابلس، وصادرت هوياتهم ومنعتهم من تغطية المواجهات بين مستوطين وأهالي القرية التي اغلقها الاحتلال بالمكعبات الاسمنتية.
وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت لساعات طاقم تلفزيون فلسطين في نابلس والمكون من احتجاز بكر عبد الحق، والمصور سامر حبش، والسائق عبد الله سوالمة، أمس، بعد الاعتداء عليهم من قبل مستوطن خلال اعدادهم تقريرا في اراضي دير الحطب شرق المدينة، وصادر بطاقاتهم الصحفية قبل اطلاق سراحهم.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين المكون من المراسل هاني فنون والمصور فارس جنازرة اثناء قيامهم باعداد تقرير في "خلة عفانة" جنوب المحافظة، وتعرض الطاقم للاعتداء الجسدي والتفتيش المهين واحتجزت معداتهم قبل اخلائهم من الموقع.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه الاعتداءات المتواصلة والمتصاعدة ضد الصحفيين، معتبرة هذا الاستهداف جزء من السياسة الاسرائيلية الرسمية الرامية لحجب صوت الحقيقة ومنع الاعلام من نقل واقع الاحتلال وانتهاكاته وعنصريته.
وكانت النقابة قد رصدت 740 انتهاكا اسرائيليا تجاه الصحفيين خلال العام الماضي، منها 147 خلال شهر ديسمبر الفائت.