الصحف العراقيه تتابع ردود الافعال على الضربة الجوية على سوريا وتواصل متابعة الحملات الاعلامية للانتخ
تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الخامس عشر من نيسان ، ردود الافعال على الضربة العسكرية ضد سوريا والموقف العراقي الرسمي منها ، اضافة الى مواصلتها متابعة انطلاق الحملات الدعائية الانتخابية .
عن الهجوم الجوي على سوريا ، قالت صحيفة / الزمان / :\" ادان العراق العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا فجر امس وألحق أضراراً مادية بمنشآت حيوية سورية \".
واشارت الى قول المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد محجوب :\" ان وزارة الخارجية العراقية تعرب عن قلقها من الضربة الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائها على الجارة سوريا، وتعد هذا التصرف أمراً خطيراً جداً لما له من تداعيات على المواطنين الأبرياء\".
واضاف محجوب :\" ان الخارجية تشدد على ضرورة الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، وأن عملا كهذا من شأنه أن يجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمنها واستقرارها وتمنح الاٍرهاب فرصة جديدة للتمدد بعد أن تم دحره في العراق وتراجع كثيراً في سوريا\".
وتابع :\" ان الوزارة تجدد دعوتها القمة العربية لاتخاذ موقف واضح تجاه هذا التطور الخطير\".
كما اشارت الصحيفة الى دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى تظاهرة حاشدة تنديداً بالاعتداء على سوريا ترفع فيها الاعلام العراقية والسورية حصرا.
ونقلت قول الصدر ، ردا على سؤال للجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية في العراق :\" يا حبذا لو يخرج الشعب العراقي بجميع اطيافه من عرب وكرد وسنة وشيعة وباقي الاديان، بل ومدنيين واسلاميين اجمع ليترجموا رفضهم التعدي على الشعوب عامة والشعب السوري خاصة بتظاهرة حاشدة وسلمية كل في محافظته بالوقت نفسه من اجل أن يعلنوا رفضهم للهجمة الارهابية التي ستكون تداعياتها عامة وستجلب الويلات للمنطقة عامة والعراق خاصة\".
اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد واصلت متابعة انطلاق الحملات الاعلامية الانتخابية .
وقالت بهذا الخصوص :\" اكدت اللجنة القانونية النيابية، ان من حق الكتل المتنافسة مقاضاة المرشحين المخالفين لقوانين مفوضية الانتخابات لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم \".
وقال عضو اللجنة زانا سعيد ، حسب / الزوراء / :\" ان المفوضية مكلفة بمراقبة الانتخابات والخرق الحاصل في تعليماتها وقوانينها\" ، مشددا على :\" ضرورة أن ترصد المفوضية الخروقات القانونية من قبل المرشحين من خلال اعلانهم قبل الموعد المقرر واتخاذ الاجراءات بحقهم \".
واضاف سعيد :\" ان مفوضية الانتخابات باستطاعتها فرض الغرامات المالية بحق المتجاوزين بسبب مخالفتهم للأنظمة والتعليمات، و يمكنها أن تتخذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين اما عن طريق فرقها الفنية التي ترصد التجاوزات او من خلال الشكاوى المقدمة اليها \".
وتابع :\" ان من حق الكتل المتنافسة رفع الشكاوى ضد الكتل والمرشحين المخالفين لقوانين المفوضية وارسالها الى المفوضية لاتخاذ الاجراءات بحقهم \" .
وعن موضوع الانتخابات ايضا ، تابعت صحيفة / الصباح الجديد / الموقف الامريكي الداعم للعملية الانتخابية .
وقالت بهذا الخصوص :\" حث السفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سيليمان، الناخبين العراقيين على المشاركة بنحو واسع في الانتخابات\".
ونقلت قول سيليمان :\" الانتخاب هو حق للعراقيين وانصحهم بان لا ينظروا الى الماضي ، بل ينظرون للمستقبل وان يختاروا الحزب او المرشح الذي يعتقدونه الامثل لمستقبل العراق \".
واضاف:\" “ما نود ان نراه هو عراق مستقر، لاسيما وهو يمتلك الثروة النفطية والمائية والزراعية وطاقات بشرية ، وما نعتقده مهما للعراق لضمان مستقبله ان يكون له اقتصاد مستقل بعيدا عن البيروقراطية والسيطرة المركزية وضرورة جذب الاستثمارات