النقابة الوطنية للصحافة المغربية تتضامن مع ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن الزميل ناصر أبو بكر نقيب الصحافيين الفلسطينيين يتعرض إلى حملة استهداف مسعورة من طرف "العدو الصهيوني" على مختلف الواجهات والمستويات، بما في ذلك تسخير اللوبي الصهيوني للضغط على وكالة الأنباء الأجنبية التي يشتغل معها الزميل ابو بكر بهدف فصله عن العمل، ناهيك عن التهديدات التي تعرض لها، والتي وصلت حد التحريض، مما يعرض حياته إلى الخطر.
وقالت النقابة في بيان تضامني: إننا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ نعلن تضامننا اللامشروط والمطلق مع الزميل ناصر أبو بكر، ومع نقابة الصحافيين الفلسطينية، فإننا ندعو المنظمات المهنية الإقليمية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان إلى التصدي لهذه الحملة الشنعاء وحماية الزميل ناصر في حياته كما في مصدر رزقه.
وأضاف البيان: وتنتهزها النقابة الوطنية فرصة للتعبير عن تضامنها المطلق مع الزملاء الصحافيين الفلسطينيين الذي يتعرضون كل يوم إلى أبشع مظاهر البطش والتضييق والتي وصلت حد القتل، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وتندد بالسلوك الإجرامي للعدو الصهيوني.
وأردف: كما تتوجه النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتحية إجلال للشعب الفلسطيني البطل الذي يتصدى للاحتلال "الصهيوني الغاشم".