اخبار الاتحاد

نقابة الصحفيين التونسيين تعبّر عن تضامنها مع ناصر أبو بكر ونقابة الصحفيين الفلسطينيين

يتعرض نقيب الصحفيين الفلسطينيين والقيادي البارز بالاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ناصر أبو بكر في الفترة الاخيرة إلى حملة غير مسبوقة من قبل الكيان الصهيوني وجهازه النقابي "اتحاد الصحفيين الإسرائيليين"، فإضافة إلى التحريض الذي يتعرض له من قبل وسائل إعلام صهيونية تستهدف حريته وسلامته الجسدية، يقوم اتحاد الصحفيين الصهاينة باتصالات واسعة باتحادات ونقابات وجهات دولية لعزل ناصر أبو بكر ونقابة الصحفيين الفلسطينية داخل محيطها الإقليمي والدولي، ويجدر التنويه أنه تم التواصل أيضا مع إحدى وكالات الأنباء الدولية للضغط عليها من اجل طرد أبو بكر الذي يعمل صحفيا بها في وفاء تام للسياسة العنصرية الصهيونية القائمة على سياسة العقاب والتجويع الجماعي.

 

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وإذ تعبّر عن تضامنها المطلق والمبدئي ومع ناصر أبو بكر ونقابة الصحفيين الفلسطينيين وسائر الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين فإنّها تعتبر:

 

– ان هذه الهجمة جزء من السياسات المعلنة التي ينفذها الكيان الصهيوني من أجل خنق الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفرض واقع الخنوع والتسليم الوجه الاخر لممارسات التقتيل والتعذيب ومصادرة الأراضي وابعاد المناضلين والنشطاء وتشريدهم.

 

ان استهداف نقيب الصحفيين الفلسطينيين دليلا كافيا على مدى تضايق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين الفلسطينيين في كشف المخططات الصهيونية الاجرامية وتعريتها وتنبيه الراي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والامن الدوليين.

 

ان هذه الحملة الدنيئة تحمل بصمات ابتزاز مفضوح للاتحاد الدلي للصحفيين من اجل وقف قرار استبعاد نقابة الصحفيين الصهاينة من الحركة الصحفية الدولية على اعتبار كونها اليد الاعلامية والنقابية لكيان الارهاب والعنصرية والمبيض لجرائمها المفتوحة في حق شعب اعزل ومطحون، في الوقت الذي تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني في الفضاء الحقوقي والصحفي وتشتد فيه الدعوات لمسائلة هذا الكيان الغاصب امام الهيئات والمحاكم الدولية على خلفية جرائمه ضد الانسانية.

 

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ تعبّر عن إلتزامها بتحمّل مسؤوليتها الكاملة في المساهمة في إيقاف هذه الحملة وإفشالها، وتوظيف موقعها في الحركة الصحفية الدولية لمنع تسرب اتحاد الصحافيين الصهاينة مجددا للاتحاد الدولي للصحفيين بوصفه جهازا عسكريا احتلاليا، فإنّها تؤكّد أنّ النجاح في ذلك لا يتمّ دون ربط هذا التحرك بمسار إسناد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في طرد الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى