رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية: مملكة البحرين موعودة بخير كثير بعد انتهاء جائحة كورونا
أكدت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد أن الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في حفل افتتاح دور الانعقاد الجديد من الفصل التشريعي الخامس يأتي استكمالا لمسيرة الخير والبناء الوطني التي بدأها جلالته منذ بداية عهده الميمون والتي حققت القفزات الكبيرة والمتتالية في جميع أوجه الحياة في البحرين وانتقلت بمملكتنا العزيزة من مصاف الدول المتقدمة.
وأشارت السيد إلى أن العمل النيابي في مملكة البحرين قد أسهم بشكل لافت فيما شهدته بلادنا من تطور في المجال التشريعي ونحن في الميدان الصحفي ومن واقع مسؤوليتنا ومهام عملنا نشهد بأن المجلس الوطني بغرفتيه (الشورى والنواب) قد حقق للبلاد، وللمواطنين الإنجازات التي استفاد منها الجميع وما القرارات التي خرجت عنه و أدت إلى حالة الاستقرار التي نعيشها إلا دليل على فاعلية المسيرة الديمقراطية التنموية في البحرين.
وأوضحت: "أن إشارة جلالة الملك المفدى في خطابه بجاهزية الحكومة الموقرة بتنظيماتها الإدارية العريقة ولسياساتها المرنة والفعّالة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، في وصول الخدمات الضرورية إلى كل مسكن ومؤسسة، تؤكد أن القيادة الحكيمة المتمثلة في جلالة الملك المفدى تمتلك الرؤى السديدة والأفق الواسع في ابتكار الحلول الناجحة لمعالجة القضايا الشائكة بما مكن بلادنا العزيزة دائما من تجاوز المشكلات المعقدة وفي أحلك الظروف التي مرت بها.
وقالت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية: " إن إشادة جلالة الملك المفدى بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مكافحة الجائحة يمثل مكان فخرنا واعتزازنا بقيادة سموه هذا العمل الوطني والإنساني الكبير الذي يظل مفخرة لنا ولأمتنا العربية والإسلامية، لأن ما حققته البحرين في هذا المضمار تجاوز المحلية والإقليمية إلى العالمية وأصبح مكان إشادة على كل المستويات في العالم، يؤكد للجميع أن قوة الإرادة والتصميم على بلوغ الأهداف أكبر مما يتخيله الإنسان".
وحول توجيهات جلالة الملك بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني وتكليف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله ثمنّت رئيسة جمعية الصحفيين عاليا هذا التوجيه السامي، مؤكدة "هو ليس بغريب على جلالته اهتمامه بالعنصر الشبابي البحريني فقد كان ولا زال الداعم الأول لمسيرة الشباب في مملكتنا الغالية الأمر الذي دفع بجهود هذه الفئة فحققت الكثير من الإنجازات في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والفنية والاقتصادية والرياضية والثقافية الإبداعية، وهو ما يعكس التطورات الكبيرة التي حدثت في بلادنا نسبة لأن شريحة الشباب هم الأكثر حركة وتأثيرا في المجتمع".
وقالت عهدية السيد:" برغم الأزمات الراهنة التي نعيش فيها مع باقي شعوب العالم إلا أن مملكة البحرين موعودة بخير كثير بعد انتهاء جائحة كورونا، وذلك من واقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة في بلادنا العزيزة ومن قراءة لكل الأزمات السابقة التي مرت بالبحرين وتجاوزتها بحكمة وحنكة، وتلاحم الشعب البحريني مع قيادته وصبره على المعاناة إلا أن الفرج قريب وآت بإذن الله تعالى، حفظه الله مملكتنا الغالية وقيادة جلالته الحكيمة وشعبها الأبي".