الصحفيين اليمنيين مخاوف من إعدام ميليشيات الحوثي للصحفيين المحتجزين
مخاوف كبيرة تحيط بمصير الصحفيين الأربعة المختطفين من جانب مليشيات أنصار الله الحوثي عقب فشل مفاوضات تبادل الأسري الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمان، عقب تداول أنباء عن عزم المليشيات إعدامهم.
ورفضت ميليشيات الحوثي بحث مصير الصحفيين اليمنيين المحتجزين في معتقلاتها، وذلك ضمن محادثات تبادل الأسرى الجارية حاليًا في عمّان.
وأكد عضو لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين في الحكومة اليمنية، ماجد فضايل، أن مليشيات الحوثي ترفض إخراج الصحفيين المعتقلين في سجونها، أو مبادلتهم رغم الجهود التي يبذلها وفد الحكومة في المحادثات التي تجري برعاية الأمم المتحدة.
من جانبه قال معمر الإريانى وزير الإعلام اليمني، إن ميليشيات الحوثي تحاكم 4 صحفيين مختطفين رفضت مبادلتهم بأسرى من مقاتليها.
وحذّر الإريانى من إقدام ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على تصفية أربعة من الصحفيين بعد إصدارها أوامر بإعدامهم، موضحا أن ميليشيات الحوثي وبعد إفشالها جولة المشاورات حول تنفيذ اتفاق الأسرى والمختطفين، وجهت ما يسمى "محكمة الاستئناف" الخاضعة لسيطرتها لعقد أولى جلسات محاكمة أربعة من الصحفيين المختطفين في معتقلاتها منذ ستة أعوام في الـ7 من مارس القادم.
وأشار الإرياني وأوضح في تصريح صحفى، إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية التي اختطفت الصحفيين من منازلهم وأخفتهم قسريا ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي طيلة ستة أعوام وأخضعتهم لمحاكمات غير قانونية بتهم ملفقة انتهت بإصدار أوامر بإعدامهم، ورفضت مبادلتهم بأسرى من مقاتليها الذين وقعوا في قبضة الجيش في جبهات القتال.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث وجميع منظمات حماية الصحفيين وحقوق الإنسان، بممارسة الضغط اللازم على ميليشيات الحوثي لوقف أوامر الإعدام، ومنع استخدام القضاء لقمع ومصادرة الحريات وتصفية الحسابات السياسية، والإفراج الفوري عن الصحفيين كافة دون قيد أو شرط.