هيئة الإذاعة والتلفزيون و نقابة الصحفيين الفلسطينيين نظما وقفه إعلامية لمساندة القدس
نظمت هيئة الإذاعة والتلفزيون و نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمدينة غزة، وقفة احتجاجية إعلامية وإسنادية لمدينة القدس بعد إقدام الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين على إغلاق باب العامود والاعتداء على المواطنين الأمر الذي أثار ردة فعل غاضبة في صفوف أهالي مدينة القدس.
وتأتي الوقفة للتأكيد على الوقوف خلف شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأحقية الفلسطينيين بمدينة القدس وأنه لا انتخابات دون المدينة المقدسة.
جاء ذلك بحضور محافظ غزة ابراهيم ابو النجا ممثلا عن السيد الرئيس ونائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل ومدير تلفزيون فلسطين رأفت القدرة وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين رامي الشرافي ووسائل الإعلام المحلية والعربيّة.
بدوره ممثل الرئيس الفلسطيني المحافظ إبراهيم أبو النجا أكد أنَّ القدس للفلسطينيين، وأنَّ شرعيتها تستمد من وصايا الشهداء وآلام الجرحى وتضحيات الشعب الفلسطيني، مستذكرًا الراحل ياسر عرفات الذي قدم نفسه شهيدًا لأجل القضية الفلسطينية.
وأوضح أنَّ كافة القرارات التي لا تخدم المدينة المقدسة لن يكون لها أيَّ معنى بالنسبة لسيادة الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير، وأن أي إعلان غير وطني لا يمثل الوطنية الفلسطينية مرفوض جملةً وتفصيلًا.
وقال نائب نقيب الصحفيين د. تحسين الأسطل إنّ القدس هي عاصمة دولة فلسطين، مؤكداً أن كافة المحاولات التي ينتهجها الاحتلال وقطعان المستوطنين لتهويد مدينة القدس، ستتحطم أمام إرادة ابناء الشعب الفلسطيني المدافعين بكل بسالة عن حقهم في الدفاع عن أراضيهم التي سلبت منهم بالقوة.
وأوضح الأسطل، أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ، وهي عاصمتها الابدية مشيرا الى توافق واجماع الكل الفلسطيني ، ان لا انتخابات بدون القدس، ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ممارسة شعبنا لحقه بالانتخابات.
وفي كلمة هيئة الإذاعة والتلفزيون قال رأفت القدرة مدير الهيئة، إن الإعلامي الفلسطيني هو صاحب الكلمة والصورة وهو الذي أخذ على عاتقه مسؤولية فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي الذي يتمادى في انتهاك الأراضي والمقدسات الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الوقفة جاءت لإيصال عدة رسائل لأهلي القدس أبرزها أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين ولا يحق لأحد التعدي عليها، وأن الاحتلال وقطعان المستوطنين لن يجلبوا الا الخزي والعار والانكسار لأنفسهم وستكون إضافة جديدة لسجلات الانهزام في صفوف الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه شدد سعدي عابد في كلمة القوى الوطنية والإسلامية على حماية الإجماع الوطني في الحفاظ على قدسية قضية القدس وتشكيل قيادة عمل جماعي لمساندة ودعم صمود شعبنا مشيرا أن الإجماع الوطني لابد المعلن من كل قوى شعبنا أن حق شعبنا بالقدس كما كل الأراضي الفلسطينية كما نصت عليه اتفاقيات القاهرة بين الفصائل .