نقابة الصحفيين الفلسطينيين تشدد على ضرورة عدم إفلات مرتكبي الجرائم الإسرائيليين من العقاب
كشف تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عن انتهاكات وجرائم خطيرة مارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الحالة الصحفية الفلسطينية منذ بداية العام حتى نهاية شهر نيسان الماضي، كان اخطرها اطلاق النار المباشر اتجاه الصحفيين وكذلك الارتفاع الواضح بحجم الاعتقالات .
وكشفت لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من ايار في كل عام في بيان نشرته الاثنين ان منظومة الاحتلال مارست 183 جريمة وانتهاك بحق الحالة الصحفية الفلسطينية من بينها 67 حالة احتجاز طواقم ومنعها من التغطية، صاحبها 22 حالة اعتداء جسدي بالضرب والركل.
كما اشار بيان لجنة الحريات الى 15 حالة اختناق بالغاز السام المدمع ،مع اصابة 10 من الصحفيين بشكل مباشر بالجسد عبر استهدافهم باجسام قنابل الغاز وقنابل الصوت ، كما لم يسلم الصحفيين من الاستهداف بالرصاص المعدني، حيث اصيب 9 مع ارتفاع واضح في حجم الاعتقالات التي وصلت ل14 حالة منذ بداية العام، عدى عن 12 حالة من الاستدعاءات للتحقيق في المراكز الامنية .
كما شملت الانتهاكات والجرائم 10 حالات من اقتحام منازل الصحفيين والمؤسسات الصحفية ،وكذلك تحطيم ومصادرة معدات صحفية وتهديدات وعرض على محاكم جائرة، وغرامات مالية ،واعتداءات بالكلاب البوليسة.
وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية كشف التقرير عن تراجع واضح في حجمها، حيث سجل 4 انتهاكات في الضفة الغربية مارستها الاجهزة الامنية و8 انتهاكات من قبل الامن التابع لحركة حماس في قطاع غزة .
واكدت النقابة انها ماضية ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين في إجراءاتها في محكمة الجنايات الدولية ولدى المقصرين الخاصين للامين العام للامم المتحدة لحقوق الانسان وللقتل خارج نطاق القضاء حتى يتم معاقبة مرتكبي الجرائم الاسرائيليين وعدم استمرار افلاتهم من العقاب