بمشاركة رئيس اتحاد الصحفيين العرب جمعية الصحفيين العمانية تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة
نظِّمت جمعية الصحفيين العمانية ممثلة في لجنة الحريات والعلاقات الدولية جلسة حوارية بعنوان: (الحريات الصحفية واستثمار المعلومات في عالم متغير .. التأثير على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة) وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، بمشاركة شخصيات دولية وعربية من القيادات الصحفية في أعمال الجلسة، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والمختصين بالشأن القانوني من السلطنة من أبرزهم: يونس مجاهد ـ رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤيد اللامي ـ رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وعبدالوهاب زغيلات ـ رئيس لجنة الحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب، ويوسف بن عبد الكريم الهوتي ـ رئيس لجنة الحريات والعلاقات الدولية بجمعية الصحفيين العمانية، والدكتور أحمد بن سعيد الجهوري ـ المحامي والمستشار القانوني، والدكتور حسين الغافري ـ المحامي والمستشار القانوني، وتدير أعمال الجلسة الإعلامية أمل الجهورية ـ عضوة لجنة الحريات والعلاقات الدولية بجمعية الصحفيين العمانية
.
وتقف الجمعية ممثلة في لجنة الحريات والعلاقات الدولية من خلالها على مسيرة حافلة من الجهود التي قدمتها الجمعية في مجال دعم الحريات الصحفية بالسلطنة، وحماية الصحفيين، وتعزيز مكانة السلطنة وأدوارها إقليميًّا وعالميًّا في مؤشرات الحرية الصحفية، وذلك إيمانًا من القائمين عليها بأن رسالة الإعلام الحقيقية لا يمكنها أن تتحقق إلا بتوافر المناخ المناسب لممارستها، وإتاحة الممكنات الأساسية التي يمكنها أن تشكل أدوات داعمة في الاستثمار الحقيقي لمسؤولية الصحافة وأدوار العاملين في المجال الصحفي.
وتشارك جمعية الصحفيين العمانية العالم الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة من خلال الجلسة الحوارية للجنة الحريات والعلاقات الدولية التي تعد وقفة مهمة لمناقشة الكثير من الجوانب المتصلة بالحريات الصحفية بشكل عام وواقعها في السلطنة بشكل خاص، وربط تحقيق تلك الحرية بكثير من العوامل والمستجدات التي يمكنها تحقيق المزيد منها في الفترة المقبلة، ويأتي اختيار عنوان الجلسة تزامنًا مع موضوع احتفال اليونسكو باليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، وهو:(المعلومات كمنفعة عامة)، والتي تعد بمثابة دعوة لتأكيد أهمية الاعتزاز بالمعلومات باعتبارها منفعة عامّة، وإنتاج المحتوى وتوزيعه وتلقّيه من أجل تعزيز الصحافة والارتقاء بالشفافية والقدرات التمكينية، مع العمل على عدم تخلف أحد عن الركب، ويكتسي الموضوع أهمية بالغة لجميع دول العالم اعترافًا منهم بدور نظام الاتصالات المتغير الذي يؤثر في حقوق الإنسان وفي الديمقراطيات وفي التنمية المستدامة.
وهدفت الجلسة الحوارية إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في مشاركة العالم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، والتأكيد على الحقوق المبادئ المرتبطة بها، والوقوف على واقع الحريات الصحفية في السلطنة ومشاركتها مع عدد من التجارب العربية والدولية، كما تبحث مع المختصين من خلال الجلسة آليات تعزيز النظام التشريعي بالسلطنة في تعزيز الحريات الصحفية وحماية العاملين عليها، إضافة إلى التأكيد على أهمية المعلومات ودعم حق الصحفيين في الحصول عليها، ورصد التحديات التي تواجه العاملين في المجال الصحفي في ظل انتشار المعلومات وتقنية الاتصالات. وتهدف الجلسة الحوارية إلى الوقوف على الجهود التي تقدمها جمعية الصحفيين بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة في تعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين، ووضع توصيات من شأنها إيجاد المزيد من الممكنات للحريات الصحفية حماية العاملين عليها مستقبلًا.
وناقشت الجلسة الحوارية مجموعة من المحاور تتمثل في أهمية الحريات الصحفية وواقع العمل على تعزيزها لدى القائمين على العمل الصحفي عربيًّا ودوليًّا، وواقع الحريات الصحفية في السلطنة في ظل التجارب العربية والدولية، كما تناقش واقع النظام التشريعي بالسلطنة ودوره في تعزيز الحريات الصحفية وحماية العاملين عليها وحق الحصول على المعلومات ودعم حق الصحفيين في ذلك، وصناعة المحتوى الإعلامي، وتأثيره على مصداقية الرسالة الإعلامية في ظل ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات المتغيرة في مجال حقوق الإنسان وفي الديمقراطيات وفي التنمية المستدامة، هذا إضافة إلى الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه العاملين في المجال الصحفي في ظل الإعلام الجديد، وتستعرض أبرز جهود جمعية الصحفيين في تعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين، متطلبات دعم الحريات الصحفية وحماية العاملين عليها مستقبلًا.
ومما يشار إليه أن أعمال الجلسة تم بثها مرئيًّا عبر برنامج(zoom)، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية