تناشد جميع المواطنين والمقيمين بالمملكة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية
ناشدت جمعية الصحفيين البحرينية جميع المواطنين والمقيمين بالمملكة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية واتخاذ كافة التدابير الموصى بها من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتنفيذًا لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حماية لهم ولأسرهم من هذا الخطر الماثل أمامنا جميعاً.
وفي هذا السياق قالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد " أن الصحافة الوطنية لعبت دورا مهما في نشر الوعي في المجتمع ولا زالت تبذل جهدا كبيرا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، ولا تألوا جهدا في نشر المواد الصحفية من أخبار يومية وحوارات واستطلاعات وتقارير ومقالات، وكل فنون العمل الصحفي في اطار محاربة فيروس كورونا (كوفيد19)، مؤكدة أهمية دور الصحافة في نشر الوعي المجتمعي، بما يسهم في ترسيخ دور دور المواطنين والمقيمين في درء خطر الفيروس".
وأشارت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية إلى أهمية دور الكُتاب الصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي في توجيه الرأي العام للإلتزام بالاحترازات الطبية بما يحمي الناس من خطر الإصابة، وبالتالي تخفيف الضغط على الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتوفير أكبر معدلات الحماية.
وأهابت بدور الكُتاب في صد محاولات تشويش الراي العام التي تعمل على اختلاق المعلومات غير الصحيحة ونشرها بهدف إثارة القلاقل ونشر الذعر بين أفراد المجتمع.، ونادت بضرورة التصدي لكل هذه الأفعال.
وأكدت أهمية منع الإشاعات التي تثير البلبلة لدى الرأي العام، والمعلومات الخاطئة التي ينشرها البعض لزعزعة الثقة بالفريق الوطني الطبي، مشددة على أن مثل هذه الأفعال أصبحت مكشوفة للراي العام.
وأكدت ضرورة تعزيز الثقة بالفريق الوطني الطبي والاستجابة الفورية للقرارات التي يصدرها وتنفيذ كل التعليمات والموجهات بغرض توفير أكبر حماية للمجتمع، والمشاركة الفاعلة في ترسيخ الأمن الصحي على أوسع نطاق حماية للأرواح من خطورة هذا الفيروس، وإن الالتزام بقرارات الفريق الوطني هو واجب وطني.
ودعت إلى تكاتف جميع مؤسسات المجتمع المدني والعمل مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من أجل القضاء على الوباء، والعمل بجدية في توجيه الناشطين والفاعلين في المملكة للعمل عبر الوسائط التواصلية واستغلالها الاستغلال الأمثل في رفع حالة الوعي وسط الأسر بمضار التجمعات العائلية وخطورتها عليهم، والتوقف الفوري عن إقامة المناسبات الاجتماعية الخاصة التي يتم دعوة الأهل إليها خاصة وأن احصائيات الفريق الوطني قد أكدت أن غالبية الاصابات بالفيروس كانت نتاج للمخالطة بين الأسر.