اخبار الاتحاد

ما نريده إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة عاصمتها القدس الشرقية

قال السفير الفلسطينى دياب اللوح، خلال مشاركته في ندوة تنظمها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين: "بداية اعبر عن شكري وتقديري لنقابة الصحفيين المصريين ورابطة محرري الشئون الأفريقية والعربية، فكل الشكر لهذه الدعوة الكريمة، حيث حضرت إليكم اليوم بدون كلمة مكتوبة حتى نتحدث من القلب عن مصير الدولة الفلسطيينة".

وأضاف: "أود الإشارة إلى انني صحفي فلسطيني، وحاصل على تصريح مزاولة للمهنة، وهذا شرف لي أن أكون معكم هنا بصفتي صحفي وإعلامي ودبلوماسي فلسطيني، وهنا في مصر أشعر أنني في بيتي، وأتقدم من خلال هذه المنصة بالتحية لكل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية".

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الندوة التي تنظمها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، من خلال رابطة محرري الشئون الأفريقية والعربية، لمناقشة مصير الدولة الفلسطينية في أعقاب القرار الأمريكي بشرعنة الاستيطان والدور العربي في دعم الدولة الفلسطينية.

وقال السفير الفلسطيني إنه "لابد أن نقف إجلالا لدفاع مصر المستمر عن القضية الفلسطينية.. فكل المواقف التاريخية تؤكد ذلك، ومصر قدمت الشهداء والجرحى والأسرى ومازالت تقدم الكثير والكثير، لذا نتقدم بكل الشكر لمصر رئيسًا وشعبًا، إزاء دورها العظيم تجاه القضية الفلسطينية".

وأعرب عن شكره وتقديره لنقابة الصحفيين المصريين ولرابطة الشئون العربية والأفريقية، مضيفا "أود الإشارة إلى أنني صحفي فلسطيني، وحاصل على تصريح مزاولة للمهنة، وشرف لي أن اكون معكم هنا بصفتي صحفي وإعلامي ودبلوماسي فلسطيني.. وهنا في مصر أشعر أنني في بيتي، وأتقدم من خلال هذه المنصة بالتحية لكل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية".

وأكد أن السلطة الفلسطينية لن توقع اتفاقا مع إسرائيل دون الإفراج عن جميع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، لافتا إلى أن إسرائيل لا تريد للشعب الفلسطيني أن يقيم دولته على أرضه رغم حصول الفلسطينيين على قرار دولي من الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين.

وتابع: "ما نريده الآن هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة عاصمتها القدس الشرقية، ولا نريد دولة بدون غزة، ودون أن تكون القدس هي العاصمة.. ففلسطين بها عبق التاريخ والحضارة، ومدينة غزة تكاد تكون من أقدم المدن في التاريخ".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى