الصحافة الإسبانية: الاتحاد الأوروبى يستعد لمراقبة الحدود عامين لحل أزمة اللاجئين.
الاتحاد الأوروبى يستعد لمراقبة الحدود عامين لحل أزمة اللاجئين قالت صحيفة الموندو الإسبانية أن منطقة شينجن أصبحت معرضة لخطر الأنهيار بشكل كبير فى ظل أزمة اللاجئين، والحقيقة المحزنة هو اقتراب نهاية الاتحاد الأوروبى ومنطقة شينجن خطوة خطوة إلى النهاية بسبب هذه الأزمة، مشيرة إلى أن بعد هذه التحذيرات وجد الاتحاد الأوروبى أن الحل يكمن فى تشديد الرقابة على الحدود لمدة عامين. وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أوروبيين طالبوا بتطبيق المادة الـ 26 من قانون شينجن وهو الذى يحتم بإعادة تطبيق الرقابة المشددة على الحدود لمدة عامين. وأوضحت الصحيفة أن بعض البلدان الأوروبية ترغب فى تمديد هذه الإجراءات ربما إلى نهاية عام 2017، وتهدد أزمة اللاجئين منطقة شينجن للتنقل بحرية من دون جوازات سفر فى أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن اليونان تعرضت لضغوط متزايدة من الدول الأخرى فى الاتحاد الأوروبى حتى تتعامل بشكل أفضل مع تدفق المهاجرين، حيث اقترحت النمسا استبعاد اليونان من اتفاقية شينجن، وتواجه اليونان اتهامات بأنها تسمح للمهاجرين بالتحرك عبر أراضيها بشكل كبير دون أى قيود، حيث سافر معظم المهاجرين من تركيا إلى اليونان ثم عبر طريق البلقان إلى دول شمال أوروبا. ووصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا العام الماضى، ما تسبب فى إجهاد الموارد المحلية ونشوب التوترات بين الدول الأوروبية، واجتمع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبى أمس الاثنين فى أمستردام لبحث ردهم على أزمة اللاجئين، خاصة فيما يتعلق بالضوابط الحدودية. وقال وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز أن الوضع أصبح معقد للغاية واليونان أصبحت غير قادرة بشكل واضح لإدارة تدفق اللاجئين، وأصبح هناك خطر على النظام العام والأمن الداخلى للاتحاد الأوروبى. 26 مصاب حصيلة زلزال إسبانيا ..والحكومة تغلق المدارس سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الزلزال الذى شهدته المنطقة البحرية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا والتى بلغت قوته 6.3 درجة، وأسفر عن إصابة 26 شخص وأضرار بالغة فى الهياكل والممتلكات، وقال المعهد الوطنى الإسبانى للجغرافيا أن الزلزال تلته 6 هزات أقل قوة. وقالت خدمات الطوارئ فى منطقة الأندلس فى بيان على تويتر إنها استقبلت 250 مكالمة من سكان منزعجين، وشعرت المنطقة بأكملها بما فى ذلك مدن ملقة وقرطبة وأشبيلية وغرناطة بالزلزال والهزات. وأعلنت السلطات الإسبانية عن إغلاق المدارس، بعد انقطاع الكهرباء، كما فعلت ذلك فى مدينة مليلية. وأشارت صحيفة الموندو إلى أن إسبانيا عانت من أكبر زلزال فى عام 2009 وهو الذى دمر مدينة لوركا، والذى تسبب أكثر من 600 قتيل، والذى أدى إلى 1200 حالة طوارئ فى البلاد. إسبانيا تشهد 2500 زلزل سنويا وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن معظم الزلازل فى إسبانيا تتركز فى الجنوب، وخاصة فى مثلث من ملقة واليكانتى وبحر البوران، وذلك لموقعهم الجغرافى وتصطدم الأوراسى والمحيط الأطلسى، وأشارت إلى أن إسبانيا تسجل 2500 زلزال فى العام ، وأقوى زلزال شهدته إسبانيا وقع فى 1829 و1884 و1956 و1969 و2005 واثنين فى عام 2007. وأشارت الصحيفة إلى أن فى إسبانيا تحدث آلاف من الزلازل سنويا، وذلك وفقا لشبكة رصد الزلازل فى إسبانيا، ولا توجد منطقة فى إسبانيا خالية تماما من الهزات الأرضية.