الصحف العراقيه تبرز تاكيد المرجعية الدينية اهمية التزام العشائر بالضوابط والقوانين بحل النزاعات والخ
ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم تاكيد المرجعية الدينية العلياعلى ضرورة التزام العشائر العراقية بالضوابط والقوانين في حل النزاعات والخلافات وعدم اللجوء الى العنف والاقتتال…والانتصارات التي تحققها القوات العراقية في الموصل ضد تنظيم داعش الارهابي.
فقد قالت صحيفة المشرق "فيما شددت المرجعية الدينية العليا امس الجمعة، على ضرورة التزام العشائر العراقية بالضوابط والقوانين في حل النزاعات والخلافات وعدم اللجوء الى العنف والاقتتال، طالب المرجع الديني محمد تقي المدرسي ساسة العراق بتجاوز "القضايا الهامشية"، في ذات الوقت قال خطيب وامام جمعة بغداد رسول الياسري ان الأخطار التي تهدد المجتمع العراقي والعربي والاسلامي كثيرة منها السياسية والاقتصادية والعسكرية والصحية والبيئية والثقافية، في حين دعا امام وخطيب الجمعة، في الفلوجة بمحافظة الانبار أهالي الانبار الى متابعة ابنائهم ومراقبتهم وحثهم على الاحسان والتربية الحسنة.
ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف قوله"مما لاشك فيه ان للعشيرة ونظامها وتقاليدها واعرافها دورا مهما في الحياة الاجتماعية في العراق وهو دور مهم وفاعل، وكيان العشيرة يمثل الركن الاساس للمجتمع العراقي وللعشائر الكثير من الصفات الحميدة ولابد من ترسيخها وتدعيمها".
وركزت الصحيفة على تاكيده ان "الكثير من الناس آصبحوا الآن يلجأون الى العشائر في حل نزاعاتهم وأصبح للعشيرة بما لها من أعراف وتقاليد وأحكام دور مهم في حياة المجتمع العراقي وبات دورها أكثر خطورة وحساسية من الماضي". واستدرك الكربلائي بالقول "لكن مما يؤسف له بروز ظاهرة شيوع بعض الاعراف والتقاليد والاحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانونية ما يشكل خطورة في بعض الجوانب الاجتماعية، ومنها التهديد للتعايش السلمي بين افراد المجتمع وعندما تكون هنالك خلافات وصراعات وتحل بالتفاهم والحوار والتصالح تؤدي الى ان يعيش المجتمع بسلام".
واضافت الصحيفة "من جانبه طالب المرجع الديني محمد تقي المدرسي ساسة العراق بتجاوز "القضايا الهامشية"، وفيما حذر من "فتنة التمزق" في محافظة كركوك، دعا الى تحصين المدن. وقال"إننا ندعو الساسة العراقيين بمختلف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والإثنية إلى تجاوز القضايا الهامشية والتركيز على الهدف الديني والوطني الأسمى وهو اقتلاع جذور الإرهاب وإشاعة السلام في كافة أرجاء البلاد".
وبشأن تداعيات رفع العلم الكردي على المباني الحكومية في كركوك، اشارت الصحيفة الى تحذير المدرسي، من "الوقوع في فتنة التمزق التي لاحت أعلامه في كركوك والتي يغذيها منذ اليوم داعمو الإرهاب الذين فشلوا في مواجهة إرادة شعبنا في التصدي للإرهاب".
وقالت الصحيفة "على الصعيد ذاته دعا امام وخطيب الجمعة، في الفلوجة بمحافظة الانبار، بلال العبدلي أهالي الانبار الى متابعة ابنائهم ومراقبتهم وحثهم على الاحسان والتربية الحسنة، مشدداً على ضرورة إبعادهم عن فكر تنظيم داعش الارهابي. في حين قال خطيب وامام جمعة بغداد رسول الياسري في خطبة الجمعة ان الأخطار التي تهدد المجتمع العراقي والعربي والاسلامي كثيرة منها السياسية والاقتصادية والعسكرية والصحية والبيئية والثقافية وغيرها، ولكن الأخطار الثقافية أكثر بلا شك لأنها هي التي تجر علينا سائر الأخطار، وبالعكس الثقافة الربانية الراشدة النابعة من منابع الوحي تقينا وتحفظنا من سائر الأخطار، وقد عرف خصومنا هذه الحقيقة فأخذوا يخططون ويعملون بشكل هادف باتجاه التخريب الثقافي في العالم الإسلامي ثم ينفذون من خلاله إلى سائر أهدافهم الاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها".
وبشان اخر التطورات الامنية في جبهات القتال ضد داعش قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "في مسعى منها لتأمين ارواح المدنيين الذين يتخذهم ارهابيو «داعش» دروعا بشرية للحد من زحف قواتنا صوب اعماق الساحل الأيمن، عكفت القيادات الأمنية على انتهاج «تكتيكات عسكرية» من شأنها الاسراع بتحرير ما تبقى من مناطق غرب الموصل، الى جانب تأمين سلامة اهالي المدينة، في صورة تؤكد انسانية قواتنا والتزامها بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، الذي اكد ضرورة «تحرير الانسان قبل الارض".
واشارت الصحيفة الى" ان ذلك جاء في ذات الوقت الذي نجح خلاله جهاز مكافحة الارهاب في تحرير حي اليرموك الثانية في الجانب الايمن لمدينة الموصل، وفقا لقائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، الذي اكد ايضا، أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء71 الفرقة 15 من الجيش، حررت قرى الريحانية القديمة والريحانية الجديدة وغزيلوة شمال جبال عطشانة /ضمن محور جنوب غرب تلعفر/".
واوضحت الصحيفة "وفي محاولة يائسة للإفلات من قبضة قواتنا المسلحة الباسلة؛ أفشل ابطال ألوية الحشد الشعبي، عدة محاولات لعصابات «داعش» الإرهابية من اجل تهريب قيادييها البارزين من قضاء الحويجة ومناطق أخرى في الموصل، حينما حاولوا إحداث ثغرة عسكرية، قبل ان يتصدى لهم ابطال الحشد ويكبدوهم خسائر فادحة".
من جهتها قالت صحيفة الصباح الجديد "ان قيادة العمليات المشتركة، اعلنت أمس الجمعة , عن تحريرها قرى (الريحانية القديمة والجديدة وغزيلوه) في الساحل الأيمن للموصل ، فيما اتفقت القيادات العسكرية على عدم الاعتماد على الغارات الجوية لأن ذلك قد يزهق أرواح الكثير من الناس، مشيرا إلى إن” القوات الأمنية ستستخدم بعض المناورات بهدف تغيير الخطط العسكرية بما يتلاءم مع الوضع الحالي ".
واوردت الصحيفة تصريحا للناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى رسول اكد فيه إن “قوات الفرقة المدرعة التاسعة وبإسناد من قوات الحشد الشعبي شرعت صباح يوم أمس الجمعة ، بعملية عسكرية لتحرير المناطق المتبقية ضمن قاطع المسؤولية في الساحل الأيمن للموصل ."
وشددت الصحيفة على قوله أن ” القوات الأمنية حررت قرية (غزيلوه والريحانية القديمة والجديدة) بالكامل من سيطرة داعش ورفعت العلم العراقي فوقها.".
ونشرت صحيفة الدستور مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ حذرت من /فتنة التمزق/ في كركوك ودعت الى تحصين المدن….المرجعية : الاعراف العشائرية تهدد التعايش السلمي ويجب الالتزام بالقانون في حل النزاعات والخلافات.