صحافة عربية

الصحف العراقيه اليوم تبرز تصريحات القادة العسكريين بان داعش في ايامه الاخيرة بالموصل

ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثاني من تموز تصريحات عدد من القادة الامنيين التي تؤكد بان تنظيم داعش الارهابي يعيش ايامه الاخيرة في الموصل.



صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قوله ان قطعاتنا مستمرة بعمليات التقدم لتحرير ما تبقى من مدينة الموصل القديمة، حيث حققت تقدما كبيرا وسيطرت على العديد من المناطق، مؤكدا أنه لم يتبق الا الشيء القليل، وهي محلات الموصل القديمة.





وأضاف: ان قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير الجزء الشمالي لحي الشفاء والسيطرة على مستشفى ابن سيناء التعليمي والاستشارية والطب الذري ومشروع الماء، وبذلك تم تحرير حي الشفاء ضمن الساحل الأيمن بشكل كامل، مبينا أن قوت الشرطة الاتحادية توغلت في الموصل القديمة في منطقة باب جديد وسوق الاربعاء، وتمت السيطرة على الجسر الحديدي في المدينة القديمة.



وأكد رسول: أن التقدم مستمر والانتصارات مستمرة وبهمة الابطال قريبا سيتم تحرير ما تبقى من اجزاء الموصل، مبينا أن ما تبقى من التنظيم الارهابي هم فلول منكسرون منهزمون امام تقدم القطعات البطلة، وهم منهارون وفقدوا منظومة القيادة والسيطرة، كما يوجد استهداف مستمر لعناصر التنظيم الارهابي المتبقين.



وأشار الى : أن القطعات الأمنية تخطت الاصعب، ولم يتبق الا الجزء القليل، وستقضي على ما تبقى من هؤلاء الارهابيين، مضيفا امام الارهابيين سوى خيارين لا ثالث لهما، إما تسليم انفسهم والخضوع لمحاكمة عادلة او القضاء عليهم.



الى ذلك أكد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن النصر النهائي على تنظيم “داعش” في الموصل سيعلن “في الأيام القليلة القادمة”.



وقال الأسدي، في تصريح صحفي: إن المتبقي من عناصر داعش بين 200 و300 مقاتل، غالبيتهم من الأجانب، في الأيام القليلة القادمة، سنعلن النصر النهائي على داعش.



من جانبه قال اللواء معن السعدي من جهاز مكافحة الإرهاب: إن السيطرة على الأحياء القليلة الباقية على ضفاف نهر دجلة التي يدافع عنها حوالي 200 من مقاتلي الجماعة المتشددة من المنتظر أن تستغرق ما لا يقل عن أربعة إلى خمسة أيام من القتال.



وأضاف أن التقدم مستمر حتى حي الميدان و”السيطرة عليه معناها يوصلنا إلى نهر دجلة وبذلك يكون قد قسمنا المدينة القديمة لقسمين، الجزء الجنوبي والجزء الشمالي وأحكمنا السيطرة على نهر دجلة”.





صحيفة الصباح من جانبها قالت ان قواتنا بدأت بمختلف صنوفها فجر امس السبت عملية الاجهاز على ما تبقى من شراذم "داعش" في الجانب الايمن ليتم الاعلان بشكل رسمي عن تحرير كامل الموصل



واشارت الى ان القطعات العسكرية تمكنت امس من محاصرة الدواعش بين الجسرين القديم(الحديدي) والخامس، فيما بقيت بعض الجيوب للارهابيين في باب السراي والصباغ.



الصحيفة نقلت عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله قوله ان "قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع انجزت امس السبت تحرير الجزء الشمالي لحي الشفاء المحاذي للجهة الشمالية للمدينة القديمة بفرض سيطرتها على مباني المستشفى التعليمي ابن سينا والاستشارية ومصرف الدم والطب الذري ومشروع الماء والتحليلات المرضية فيه".



من جانبه اكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان "قوات الرد السريع استعادت السيطرة الكاملة على حي الشفاء ووصلت الى الضفة الغربية لنهر دجلة في إطار العمليات النهائية لدحر بقايا "داعش".



ونقلت الصحيفة عن الرائد الركن في جهاز مكافحة الإرهاب، ضياء الامارة، قوله ان مهمات قوات الجهاز في المدينة القديمة ستنتهي مع تحرير حي واحد، لا سيما ان شارعا واحدا فقط يفصلها عن ذلك الحي.







وبشان مستقبل داعش ومصير البغدادي نقلت صحيفة المشرق عن صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية قولها ، إن ساعات معدودة تفصلنا عن الإطاحة بتنظيم داعش في معقله في الموصل.



وأضافت الصحيفة في تقرير أنه "على الرغم من فشل تنظيم داعش في مشروعه الإقليمي، إلا أنه نجح في تأجيج الصراعات الطائفية في سوريا والعراق على حد سواء".



وأشارت الصحيفة الاسبانية الى ان "هدم مسجد النوري في الموصل على يد تنظيم داعش في 21 حزيران الماضي، يعتبر علامة على هزيمة التنظيم ونهاية خلافته"، مضيفة ان "سقوط العديد من كبار قادته يوحي بأن ساعات معدودة تفصلنا عن الإطاحة بتنظيم داعش في معقله في الموصل".



وأوضحت الصحيفة أن "تنظيم داعش وخلافته التي استقطبت مقاتلين من 87 دولة خلال سنة 2014، لم تعد تستند على عوامل المكان والزمان..



من جانبها نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية امس السبت، تقريرا سلطت فيه الضوء على تداول خبر القضاء على أبي بكر البغدادي في سوريا.



وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من استعادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية محيط مسجد النوري في الموصل، إلا أن الغموض ما زال يشوب مصير أبي بكر البغدادي"، مشيرة الى ان "المسجد يُعد المكان الوحيد الذي ظهر فيه زعيم تنظيم داعش في مقاطع فيديو وصور تم تداولها بصورة علنية في شهر تموز سنة 2014".



وذكرت أنه "بتاريخ 16 حزيران، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن قضائها على عدد من قادة هذه المنظمة الإرهابية في ليلة 28 أيار في منطقة الرقة السورية"، موضحة أن "من المحتمل أن يكون البغدادي من بين العناصر التي تم تصفيتها خلال هذه العملية".



وأكدت الصحيفة الفرنسية ان "وزارة الشؤون الخارجية الروسية على درجة عالية من اليقين بمقتل زعيم داعش، من دون تقديم أدلة على ذلك"، مبينة في الختام أنه "لم تتبق إلا فرضية واحدة متمثلة في موت البغدادي حقاً"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى