جمعية الصحفيين الاماراتية تنظم ندوة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في مقرها بأبوظبي
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للانتخابات ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ندوة حول "انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019"، وذلك في فرعها بأبوظبي تحدث في الندوة الدكتور سعيد الغفلى، الوكيل المساعد في وزارة المجلس الوطني الاتحادي وعضو ومقرر اللجنة الوطنية للانتخابات، وأدارها عبد الله رشيد عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين وبحضور سعادة أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين وأعضاء الهيئة الإدارية لفرع الجمعية بأبوظبي، والصحفيين العاملين بالمؤسسات الصحفية بالدولة، وعدد من المرشحين والمرشحات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
ورحب عبد الله رشيد في بداية الندوة بالحضور، وقال: "الدورة الحالية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تأتي بعد نجاح الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة السابقة".
وأضاف رشيد: "إننا في هذه المرحلة نشجع الشباب على خوض الانتخابات، وزرع روح المشاركة فيهم لتحمل المسؤولية تجاه الوطن، بالإضافة إلى تشجيع المرأة على المشاركة الكبيرة في مراحل التصويت كناخبة بعد أن شهدت مشاركة كبيرة في الترشح لعضوية المجلس".
الدكتور سعيد الغفلي قدم الشكر لجمعية الصحفيين الإماراتية على تنظيم الندوة ومشاركة اللجنة الوطنية للانتخابات في تسليط الضوء على كافة الأمور المتعلقة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة.
وقال الغفلي: "إن الاستحقاق الانتخابي في الدورات السابقة قد جنى ثماره ومن أهمها مشاركة الشباب وتمكين المرأة ليكون لهما دور أكبر وأكثر فاعلية في مسيرة التنمية السياسية التي تشهدها دولة الإمارات".
وأضاف "في الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة السابقة، بدء تشكيل نوع من الثقافة ووعي حول الدور الفاعل للعمل البرلماني، وأدى ذلك إلى زيادة عدد المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي للدورة الحالية ليصل عددهم في القائمة النهائية إلى 495 مرشحاً، منهم 180 مرشحة، وبذلك فإن نسبة الترشح لعضوية المجلس تفوق في هذه الدورة نسب الترشح في الدورات السابقة، ولاسيما في عدد المرشحات من السيدات، والذي يبرز بدوره مستوى التمكين الذي تحصل عليه المرأة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بالدور الفاعل للمرأة في مسيرة التنمية السياسية التي تشهدها دولة الإمارات".
وأكد الغفلي أن هناك ضوابط تحكم عمل الحملات الدعائية للمرشحين، وتراقب اللجنة الوطنية للانتخابات جميع الحملات الدعائية، وستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وبما يتناسب مع نوع المخالفة المنصوص عليها في التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والتي قد تصل إلى سحب ترشيح المرشح ومنعه من متابعة برنامج الانتخابي.
واختتم الغفلي حديثه بالقول: "إن الإعلام شريكاً استراتيجياً وله دور رئيسي وفاعل في دعم العملية الانتخابية، وتسعى اللجنة الوطنية للانتخابات ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي من خلال هذه الشراكة إلى الوصول إلى جميع شرائح المجتمع وتعزيز وعيهم السياسي وزيادة ثقافة المشاركة السياسية لديهم".
وفى نهاية الندوة أهدى عبد الله رشيد درع جمعية الصحفيين الإماراتية الى الدكتور سعيد الغفلى.