منتدى مصر للإعلام نوفمبر المقبل تحت عنوان “الصحافة الجيدة.. المحتوى والممارسات ونماذج الأعمال
ينطلق "منتدى مصر للإعلام" في نسخته الثانية والتي تنطلق نوفمبر المقبل تحت عنوان "الصحافة الجيدة.. المحتوى والممارسات ونماذج الأعمال"، عبر تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية حول قدرة وحرفية الوصول للجمهور على المنصات الرقمية، وخلق منظومة عمل ذكية ومبتكرة وموثوقة قادرة على التعامل مع تحديات وفرص جمع ونشر وعرض المعلومات.
وأطلق النادي الإعلامي التابع للمعهد المصري الدنماركي للحوار النسخة الأولى من منتدى مصر للأعلام في 2018 تحت عنوان "عصر ما بعد المعلومات" بحضور ألف صحفي وإعلامي، بالشراكة مع عدد من وسائل الإعلام المصرية والدولية الكبرى.
و"منتدى إعلام مصر" فعالية مهنية سنوية للصحفيين المصريين تتيح لهم الاطلاع على تطورات صناعة الإعلام في العالم، والتعرف على أحدث طرق إنتاج المحتوى وعرضه في وسائل الإعلام، ويعمل المنتدى كنقطة التقاء بين الصحافة والإعلام في عالمنا مع نظرائها في الغرب.
وأتاح المنتدى عرض تجارب ناجحة لمؤسسات إنتاج المحتوى المصرية والعربية التي تعاملت مع التطورات الرقمية.
وارتكزت استراتيجية المنتدى على الشراكة مع مؤسسات الإعلام العربية والمصرية بجانب مؤسسات الإعلام الغربية والدولية لتحقيق التنمية الإعلامية عبر تبادل الخبرات والتشارك من خلال خلق هذه المساحة التي تفسح المجال للتلاقي وعرض التجارب والاحتفاء بالنماذج الناجحة.
المنتدى يناقش آلية التعامل مع محتوى شبكات التواصل الاجتماعي وأخلاقيات الصراعات والأحداث العاجلة
تدور نسخة العام الجاري، حول كيفية خلق المناخ المناسب للوصول للصحافة الجيدة؛ من خلال مناقشة عدد من الموضوعات ومنها؛ المهارات الصحفية، والممارسات الآمنة والأخلاقيات المهنية، وأخلاقيات الصحافة الاستقصائية، وتغطية قضايا الصراعات والأحداث العاجلة، والابتكار في المحتوى وكيفية التعامل مع المحتوى المقدم من شبكات التواصل الاجتماعي، والمحتوى المدفوع بالإضافة إلى إعلام الخدمة العامة، والكيانات الناشئة.
كما يناقش "منتدى مصر للإعلام" الصحافة الجيدة التي تلتزم بالمعلومات وبذكر الوقائع المجردة، وتتحرى الدقة وصولًا للحقيقة، فالصحافة الجيدة لا تعني الأخبار الجيدة، ولا الأخبار السيئة، وإنما فقط الأخبار، فلا تؤيد ولا تعارض لكنها تجتهد من اجل الموضوعية، والدقة، والحياد.
وتنطلق الفعاليات من جلسات وورش عمل وعروض بصيغ مهنية محترفة استفادت من التكنولوجيا وطوعتها لصالحها وحققت معادلة الحفاظ على المهنية وكسب الجمهور.