الاتحاد الدولي للصحفيين يخاطب نقابات الصحفيين بأوروبا بشأن الضغوط التي يتعرض لها الصحفيون الإيرانيون
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يتخذ من بروكسل مقرا له، عزمه تقديم شكوى إلى منظمة الأمم المتحدة بشأن ضغوط يتعرض لها صحفيون وعائلاتهم من جانب نظام إيران.
ونقلت "إذاعة فردا" الناطقة بالفارسية من التشيك، بيانا صادرا عن المنظمة التي تدافع عن حقوق الصحفيين دوليا، يطالب المجتمع العالمي بإبداء رد فعل إزاء اعتداءات وتهديدات تمارسها السلطات الإيرانية ضد صحفيين بوسائل إعلام تبث من الخارج.
وذكر البيان أن الاتحاد الدولي للصحفيين سيخاطب نقابات الصحفيين بأوروبا، بهدف التحدث إلى حكوماتهم بشأن الضغوط التي يتعرض لها الصحفيون الإيرانيون العاملون لدى محطات تلفزيونية وإذاعية وصحف ناطقة بالفارسية من دول مختلفة.
ويهدف الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يضم في عضويته 600 ألف صحفي من 120 دولة حول العالم، إلى حشد ضغط من جانب الحكومات الأوروبية على النظام الإيراني بشأن إنهاء الضغط على الصحفيين، حسب البيان.
واعتبر البيان أن السلطات الإيرانية تكرر نمط تكثيف الضغط على الصحفيين لمنعهم من كشف معلومات تتعلق باحتجاجات البنزين، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولفت الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن ضغوط طهران لم تقتصر على وسيلتين إعلاميتين ناطقتين بالفارسية كما كان الحال سابقا، بل طالت الجميع هذه المرة تقريبا.