تكنولوجيا ومنوعات

بغداد: صحف اليوم تركز على التطورات الامنية وتزايد الحديث عن طلب تدخل قوات برية امريكية

بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثاني عشر من تشرين الاول ، على تطورات الاوضاع الامنية وتزايد الحديث عن طلب تدخل قوات برية امريكية لوقف تقدم داعش في الانبار ومناطق اخرى ، اضافة الى التطورات السياسية وقضية الوزارات الامنية . 

 

وقالت صحيفة / الدستور / ان واشنطن ارسلت قواتها المتمثلة بالتدّخل السريع إلى الكويت والهدف نقلها إلى الأنبار لوقف زحف التنظيم الارهابي في الرمادي وهيت والصقلاوية والكرمة.. 

 

ونقلت عن مصدر يعمل في جهاز امني حسـّاس ، القول :" أنّ مستشارين عسكريين أمريكيين تمرّكزوا في قاعدتي الحبانية وعين الأسد لتهيئة متطلبات نشر قوات التدخل السريع في الأنبار وانشاء خطط توجيه ضربات برّية قوية للتنظيم الارهابي المُرابط على الحدود مع سورية ، وتحديدا في القائم والرطبة ". 

 

واكد المصدر ، حسب الصحيفة :" أنّ الأنبار مُهددة بالسقوط في غضون ثلاثة أسابيع وهو ما سيؤدي إلى استيلاء الارهابيين على مُعدّات عسكرية تضاهي تلك التي تمت السيطرة عليها في نينوى عندما سقطت بيدهم في العاشر من حزيران الماضي . وهذا معناه أنّ الاندفاع العسكري الإرهابي باتجاه بغداد سينتج عنه بدء المعركة الحاسمة حول اسوار العاصمة ". 

 

وكشف المصدر:" أنّ واشنطن أبلغت وزارة الدفاع بأن فشلها في استثمار غارات التحالف بالقرب من الفلوجة وحديثة وهيت مرّده إلى تقصير قواتها البرّية وليس بسبب محدودية الضربات الجوية الغربية ". 

 

واشارت / الدستور / الى ان هذا دفع ايران الى التهديد بنشر قوات برّية في محافظة ديالى إذا تم نشر أي قوات غربية أو أمريكية في الأنبار على اعتبار أنّ خطر داعش بات قريباً جدا من الحدود الايرانية لجهة مناطق السعدية والخالص وجلولاء.. 

 

صحيفة / المواطن / من جانبها ذكرت ان وزارة الدفاع الاسبانية، اعلنت عزمها إرسال 300 جندي إلى العراق . 

واضافت ان وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس قال في بيان له ان بلاده "تعتزم إرسال 300 جندي إلى العراق، إضافة إلى أن الحكومة الإسبانية ستسمح لقوات التحالف الذي تقوده واشنطن باستخدام القاعدتين العسكريتين الأمريكيتين (روتا ومورون دي لا فرونتيرا) جنوبي إسبانيا في عملياتها ضد تنظيم داعش". 

 

واضاف الوزير الاسباني ، بحسب الصحيفة "لن يتم إرسال القوة للقتال، لكن أي شيء يمكن أن يحدث وفق التطورات على الارض . وان عملية الارسال التي تستغرق من سبعة إلى ثمانية أسابيع تهدف إلى احتواء تقدم تنظيم داعش من خلال تدريب القوات العراقية على التعامل مع المتفجرات وإزالة الألغام الأرضية والعمليات الخاصة، وينبغي أن يوافق البرلمان على القرار ". 

 

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فقد ذكرت ان مجلس محافظة الانبار رحب بدخول أية قوات عراقية بما فيها الحشد الشعبي الى المحافظة لمساعدتها في وقف تدفق مسلحي تنظيم داعش. 

 

ونقلت عن رئيس مجلس الانبار صباح كرحوت قوله :" إننا في محافظة الأنبار نحترم جميع الاراء وقد طلبنا المساعدة وطرقنا ابواب جميع الاخيار لمساعدتنا في وقف داعش وإنقاذ المحافظة من محنتها، ولا يهمنا من يريد المزايدة السياسية"، محذراً من أن المحافظة سيكون وضعها صعباً اذا لم تحصل على دعم عسكري او جوي خلال ايام. 

 

وأضاف كرحوت ، بحسب / الزوراء / :" أن محافظة الأنبار ترحب بأي قوات عراقية شقيقة لوقف تدفق داعش بما فيها قوات الحشد الشعبي" . 

 

واشارت الصحيفة الى ان مجلس محافظة الأنبار حذر من خطورة الوضع الأمني في المحافظة ، خصوصا وان اغلب المدن محاصرة من داعش، متوقعا سقوط المحافظة بيد التنظيم الارهابي في حال عدم تدخل القوات الأمريكة، مبينا: أن الولايات المتحدة أشترطت موافقة الحكومة المركزية لارسال قوات برية الى المحافظة. 

 

ونقلت بهذا الخصوص قول نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي :" أن الولايات المتحدة أبلغتنا انها جاهزة لارسال قوات برية الى المحافظة لكنها أشترطت موافقة الحكومة المركزية في بغداد قبل ذلك. 

 

اما صحيفة / البيان / فقد ابرزت تأكيد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري رفض العراق وجود قواعد او قوات اجنبية على ارضه . 

 

ونقلت عن الجعفري قوله :" ان العراق لن يسمح بوجود قواعد عسكرية او قوات برية أجنبية على اراضيه". 

وأضاف الجعفري ، بحسب الصحيفة :" ان المجتمع الدولي أعرب عن دعمه للعراق في حربه ضد داعش ، وان العراق منفتح على دول العالم ونحن بحاجة لعلاقات جيدة”. 

 

واشار وزير الخارجية الى أن “المشاكل الداخلية في العراق تسببت بضعف المدن أمام “داعش”. 

 

وعن موضوع الوزارات الامنية ، قالت صحيفة / المشرق / انها علمت ان الدكتور احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي بات المرشح الاوفر حظا لتولي حقيبة الداخلية. 

 

ونقلت عن مصادر سياسية ، وصفتها بالمطلعة :" ان رياض غريب الذي لم يحظ بالتوافق للفوز بحقيبة الداخلية لم يكن سوى مرشح عرقلة لمنع الجلبي من الحصول على حقيبة الداخلية ". 

 

واضافت المعلومات ، بحسب الصحيفة :" ان الجلبي تلقى اشارات اقليمية وداخلية وهواتف دولية اكدت بمجملها امكانية اعتماده وزيرا للداخلية ، لكن ثمة عقبات قد تحرمه من فرصة التوزير ، من بينها انه براغماتي شيعي وله خبرة طويلة في مجال المال والاعمال وعلاقاته متشنجة مع بعض التيارات السنية الفاعلة في العملية السياسية التي تصر على استبعاده بسبب دوره في عملية اسقاط النظام السابق ". 

 

واكدت المصادر :" ان اصرار رئيس الوزراء حيدر العبادي على مرشح القانون رياض غريب يأتي في اطار استبعاد الجلبي الذي ترشح في مواجهة العبادي في الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت تحت قبة البرلمان لانتخاب النائب الاول لرئيس مجلس النواب من قبل ائتلاف القانون "، مع ان المصادر ذاتها تشير الى ان ترشح الجلبي لم يكن للتنافس على المنصب بل لكشف الرقم الانتخابي والقاعدة البرلمانية الضعيفة لائتلاف القانون في الدورة البرلمانية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى