المرصد العراقي للحريات الصحفية يطالب وزير الشباب بالتحقيق في إعتداء حمايته على صحفي
بغداد/ طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية بنقابة الصحفيين العراقيين وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان بالتحقيق مع أفراد من فريق حمايته الذين قاموا بالإعتداء بالضرب والإهانة على أحد الصحفيين في مدينة النجف نهاية شهر نيسان الماضي.
وذكر في بيان اليوم ان الزميل علي خضر القزويني وهو صحفي حر يعمل لوسائل إعلام محلية في مدينة النجف أبلغ المرصد ، إنه تعرض للضرب المبرح والإهانة من قبل عناصر في حماية عبطان عند منزل الوزير في حي الروان بمدينة النجف عندما كان يحاول جمع معلومات صحفية عن حريق إندلع بجوار منزل الوزير نهاية الشهر الماضي.
واشار القزويني الى إن حريقا إندلع ظهر يوم 23 نيسان الماضي وأصاب مخبزا ومنزلا مجاورين لمنزل عبطان ، وأتى على كرفان يستخدمه عناصر أمن مكلفين بحمايته ، وكانت سيارات الإطفاء تقوم بما عليها.
وتابع :\\" بمجرد إخماد الحريق عدت الى مكان عملي وسط المدينة دون عوائق \\" مبينا انه إستقل سيارة اجرة للعودة الى منزله حين مر جوار مكان الحادث عند الساعة الرابعة مساء وكان يشاهد مواطنين يقومون بإحصاء الأضرار والتنظيف في المكان ، وكان موظفو الكهرباء يقومون بإعادة التيار الكهربائي الى العمل.
وقال \\" إستخدمت الهاتف المحمول لتصوير الحادث وما خلفه من دمار ، وقد فوجئت وأنا داخل السيارة بعنصر حماية يلكمني بقوة ، ويطلب مسح الصور ومقاطع الفيديو ، وكنت بعيدا عن منزل الوزير بمسافة بعيدة \\".
واضاف \\" لكن عنصر الحماية فتح باب السيارة وحاول إستلاب الهاتف بالقوة ، حينها حاول السائق الإنطلاق بالسيارة فأشهر بعض أفراد الحماية سلاحهم مهددين بإطلاق النار ، ثم إنهالوا علي بالضرب واللكمات، وأخذوا هاتفي بالقوة، وقاموا بمسح بعض الملفات منتهكين خصوصية ما فيه من صور تخصني ومقربين مني ، لكن هاتفي يمتلك خاصية الإحتفاظ بالصور ومقاطع الفيديو المحذوفة في مكان آخر حيث توجهت الى مركز شرطة قريب ، ورفعت دعوى قضائية \\".
واكد المرصد العراقي للحريات الصحفية مطالبته الوزير عبطان بالتحقيق مع عناصر حمايته ، داعيا الزميل القزويني الى مواصلة الإجراءات القانونية \\" حيث لا نشكك أبدا في أن القضاء في مدينة النجف سيقوم بدوره كاملا لوقف التجاوزات ضد الصحفيين بغض النظر عن نوع الإعتداء والمعتدين