تكنولوجيا ومنوعات

ظهر اليوم..20 دولة عربية تختار “أبو الغيط” أمينا عام ثامن للجامعة العربية

 
يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا استثنائيا ظهر اليوم فى تمام الساعة 1 ظهرا للإعلان عن تعيين أحمد أبو الغيط، وزير خارجية مصر السابق، أمينا عاما ثامنا للجامعة العربية للسنوات الخمس القادمة. وقد فوض القادة العرب وزراء خارجياتهم لاختيار الأمين العام القادم خلال ذلك الاجتماع نظرا لتأجيل القمة العربية القادمة حتى شهر يوليو القادم لتستضيفها دولة موريتانيا بعد اعتذار المغرب عن استضافتها وكانت تلك القمة مقررة فى شهر مارس من كل عام. ويعد أحمد أبو الغيط هو المرشح الوحيد لأمانة الجامعة العربية خلفا لنبيل العربى الذى ستنتهى مدة منصبه فى 30 يونيو القادم، حيث لم تدفع أى دولة بمرشح لها لهذا المنصب. وحظى أبو الغيط بتأييد جميع الدول العربية الأعضاء بالجامعة، ولم ترفض أو تعارض أى دولة دعمه، فقد أيدته كل من السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر، كما أيدته اليمن والأردن والعراق وفلسطين ولبنان وكذلك السودان وليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتى والصومال. وأعلنت ليبيا والجزائر والكويت والبحرين خلال الأيام الماضية دعمها رسمياً لأبو الغيط كأمين عام للجامعة وأرسلت خطابات لرئاسة الجمهورية تؤكد دعم مرشح مصر. وقبل بدء اجتماع الوزراء حصلت مصر على تأييد كافة الدول العربية الأعضاء بالجامعة على اسم أبو الغيط، وهم 20 دولة بالإضافة إلى مصر فى ظل تجميد عضوية سوريا بالجامعة. وخلال الاجتماع سيتم تصويت وزراء الخارجية على اسم أبو الغيط كأمين عام وفى ظل الإجماع العربى الذى يحظى به سيكون هو الأمين العام الثامن للجامعة خلال السنوات الخمس القادمة، ومن المقرر أن يتسلم مهام منصبه أول يوليو القادم وحتى 30 يونيو 2021. وقد سبق أبو الغيط 7 أمناء عامين للجامعة العربية أولهم كان عبد الرحمن عزام "مصرى" وهو أول أمين عام للجامعة تولى المنصب منذ عام 1945 وحتى عام 1952 وتم اختياره كأول أمين عام وقت تأسيس الجامعة العربية حتى استقال، وتلاه محمد عبد الخالق حسونه "مصرى" منذ عام 1952 حتى عام 1972 أى استمر لمدة 20 عاماً كأمين عام ثانى للجامعة، ثم تم اختيار محمد رياض "مصرى" كأمين عام ثالث للجامعة منذ عام 1972 حتى 1979. أما الأمين العام الرابع للجامعة كان الشاذلى القليبى "تونسى الجنسية" وتولى المنصب منذ عام 1979 حتى عام 1990 وقتما قاطعت الدول العربية مصر بعد توقيع الرئيس السادات لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل وانتقل مقر الجامعة العربية فى تلك الفترة إلى تونس. وبعد أن انتهت خلافات مصر مع الدول العربية بعد كامب ديفيد عاد مقر الجامعة العربية مرة أخرى إلى مصر وظل المقعد خاليا لمدة عام، حتى تم اختيار الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد كأمين عام خامس للجامعة العربية منذ عام 1991 حتى عام 2001، وبعد ذلك تولى عمرو موسى أمانة الجامعة منذ عام 2001 حتى عام 2011، وجاء الدكتور نبيل العربى كأمين عام سابع للجامعة العربية وتولى المنصب منذ عام 2011 وستنتهى مدته فى 30 يونيو 2016



 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى