مؤيد اللامي يؤكد من فرنسا انه سيعمل على اطلاق سراح الصحفيين العرب القابعين وراء القـضبان
اكد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين ، انه سيبذل قصارى جهده لاطلاق سراح الصحفيين القابعين وراء القضبان.
وقال في كلمته خلال اجتماعات الدورة 29 للاتحاد الدولي للصحفيين المنعقدة حاليا في مدينة انجيرس /جنوب غربي فرنسا/ ويحضرها اكثر من 400 من قادة النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية في اكثر من 140 بلدا ، اليوم الاربعاء ، ان " مهمتي بعد انتخابي من قبل زملائي الصحفيين العرب لاكون على رأس هرم اتحاد الصحفيين العرب ، الدفاع عن حقوقهم المشروعة ، وفي المقدمة منها اطلاق سراح من يقبع منهم في السجون، وهذا حق مشروع لا جدال فيه ".
واشار الى ان " تطوير مهنية العمل الصحفي في بلداننا العربية سيكون ايضا من مهماتي واساس عملي ، وسنضع الخطط والبرامج الكفيلة بتحقيق هذا الهدف ".
واعلن اللامي ان " اكثر من 450 صحفيا قدمتهم الاسرة الصحفية منذ عام 2003 بعد احتلال بغداد ، ليكونوا قربانا في درب التضحيات من شهداء العراق ، وكلهم استشهدوا اما على ايدي قوات الاحتلال الامريكي او على ايدي مسلحين مجهولين ، او على يد تنظيم داعش ، وما زالت قضاياهم رهن التحقيق دون الوصول الى مرتكبيها الحقيقيين ، كما يقف القضاء العراقي عاجزا عن الوصول لهؤلاء المجرمين ".
ولفت الى ان " مدينة الموصل لوحدها قدمت العام الماضي 15 شهيدا من الصحفيين ، قتلوا على يد تنظيم داعش الارهابي ".
وقال ان " في العراق هيئة تسمى هيئة الاعلام والاتصالات وهي لا تمت للاعلام الحقيقي بأية صلة ، ومهمتها باتت تنحصر في اغلاق القنوات الفضائية والصحف دون مسوغات قانونية ومهنية ".
واكد نقيب الصحفيين العراقيين ان " الاسرة الصحفية العراقية ستواصل مهمتها في محاربة الفساد وفضح المسؤولين عن هذا الفساد ، وكشف السلبيات مهما غلت التضحيات ، لان مهمتنا هي تقويم العملية السياسية وليس تأييدها في هفواتها وزللها في العمل ".
ودعا اللامي الاتحاد الدولي للصحفيين الى " مؤازرة الصحفيين العرب في فلسطين وجميع المناطق التي يتعرض فيها الصحفيون للقمع والاضطهاد ، ودعمهم من اجل تطوير عملهم لخدمة المجتمع العربي الذي هو اولى بهذه الخدمة من قبل الدول التي سبقته في التطوير بمختلف ميادين الحياة