الصحف العراقيه تتناول تمسك العبادي بمشاركة الحشد الشعبي في المعارك وانطلاق القوات الأمنية لتطهير ما

 ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعارك ، وانطلاق القوات الأمنية لتطهير ما تبقى من مناطق في الفلوجة ، وزيارة وفد حكومي عراقي ـ اميركي رفيع الى اقليم كردستان لبحث الحرب على تنظيم داعش الارهابي.



فقد اهتمت صحيفة / المشرق / المستقلة بتأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي " أن الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعارك ، مشددا على محاسبة أي انتهاك او تجاوز ضد المدنيين ".



واشارت الصحيفة الى قوله في بيان صدر على هامش حضوره مأدبة إفطار مع جمع من السياسيين والمثقفين والاعلاميين " ان العراق يواجه عدة تحديات منها التحدي العسكري والتحدي السياسي والتحدي الامني والتحدي الاقتصادي الذي انعكس من خلال الوضع المالي ، مبينا أن الكلفة الهائلة للحرب التي فرضت على العراق استنزفت نسبة كبيرة من موارده المالية ".



فيما ركزت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على " انطلاق القوات الأمنية بصنوفها كافة لتطهير ما تبقى من مناطق في الفلوجة والتأكد من خلوها من الإرهابيين ".



واوردت الصحيفة تصريح قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي والذي اعلن فيه عن " انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة من جيوب لتنظيم داعش شمال الرمادي ، مبينا أن العملية يشارك فيها طيران التحالف والقوة الجوية للجيش والمدفعية ".



من جهتها ابرزت صحيفة / الصباح الجديد / المستقلة مطالبة مستشار الأمن القومي فالح فياض بـ " تعميق الثقة والتنسيق والعمل المشترك بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية ، مشدّداً على أنّ إقليم كردستان وقوات البيشمركة هما الشركاء الحقيقيون للعراق ، وحلفاء في الحرب ضد الإرهابيين وتحرير الموصل ، ومجدداً التزام الحكومة العراقية بالتنسيق والتعاون الأمني والعسكري بين الجانبين في حرب تحرير الموصل ".



ونوهت الصحيفة بان تصريح الفياض جاء ذلك خلال زيارة قام بها الاحد الى إقليم كردستان التقى خلالها برئيس الاقليم مسعود بارزاني برفقة وفد اميركي رفيع المستوى ضم ممثل الرئيس أوباما في التحالف الدولي للحرب ضد داعش بريت مكغورك والسفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز والقنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في أربيل ماتياس ميتمان ومسؤولين عسكريين وأمنيين عراقيين وأميركان.



وبالمقابل نقلت الصحيفة عن بارزاني قوله ، بحسب بيان لرئاسة الاقليم " أنّ الحرب ضد داعش هي من الأولويات الأساسية لدى إقليم كردستان ، مشيرا الى أن العمل المشترك يتطلب من الجميع أن توضّح الأمور الغامضة والمقلقة للجانب الآخر ، لأن السير في نهج خاطئ لدى التعامل مع المستجدات يؤدي إلى تعميق المشكلات والخلافات ".



وليس بعيدا عن اجواء الحروب وما خلفته من معاناة انسانية ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بما كشفت عنه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من " ان العراق احتل المرتبة الثالثة عالمياً في عدد من النازحين داخلياً بـ 4ر4 ملايين ، فيما احتلت سوريا المركز الاول في الهجرة الخارجية والثاني في النزوح الداخلي