تكنولوجيا ومنوعات

الرئيس معصوم يؤكد ان الاشهر القليلة المقبلة من العام الجاري ستشهد نهاية داعش

الرئيس معصوم يؤكد ان الاشهر القليلة المقبلة من العام الجاري ستشهد نهاية داعش





اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم " ان الاشهر القليلة المقبلة من العام الجاري ستشهد نهاية داعش رغم ادراكنا ان اعماله الاجرامية ضد المدن العراقية وفي المقدمة منها بغداد ، لن تنتهي بطرده من الموصل ".



وقال خلال استقباله ظهر اليوم الوفد الصحفي الكويتي الذي يزور بغداد حاليا بصحبة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعدد من اعضاء مجلس النقابة وهيئتها الاستشارية :" اننا اعددنا العدة لتحرير محافظة نينوى وهناك استعداد كامل لطرد داعش منها ومن بقية المناطق ، وان داعش بات يلفظ انفاسه الاخيرة ".



وشدد معصوم على " قدرة العراق على تجاوز كل الصعاب سواء في الجانب الاقتصادي والمالي حيث تسير الامور بالاتجاه الصحيح لتستعيد القطاعات سواء في الزراعة او في الصناعة والتجارة والسياحة والاقتصاد ، عافيتها او في الجوانب الامنية حيث نسعى للحد من انتشار السلاح غير المرخص في المدن الى جانب وضع حد للفساد المالي والاداري في مختلف الجوانب والانشطة ".



وأكد ان الدستور العراقي وهو احد المساهمين في كتابته " بحاجة الى اعادة النظر من قبل اصحاب الاختصاص "، مشيراً الى " وجود لجنة متخصصة لاعادة النظر به كونه ، وحسب الرئيس معصوم " لم يكتب بلغة القانون وانما كتب بلغة السياسة وتلبية لرغبات بعض السياسيين ، ورغم التعديلات التي طرأت على بعض مواده ، الا انه ما زال بحاجة ماسة الى تعديل وتغيير العديد من مواده ".



واشار الى " ان العراق بدأ اخيرا بدراسة المواقف السابقة لسياسته تجاه مختلف دول العالم ومن منظور ان العراق ليس امامه الا ان يفتح ذراعيه لعلاقة متقدمة مع كل دول العالم وفي المقدمة منها الدول العربية ودول الجوار والعمل على تحسين هذه العلاقة وتجاوز السلبيات والخلافات الهامشية ".



واشاد الرئيس معصوم بمستوى العلاقة القائمة مع الكويت ، مؤكدا " ان مواقف الكويت اميرا وحكومة وشعبا كانت على الدوام محط اعتزازنا وما تأجيل الديون المستحقة بذمة العراق للكويت ، الا مثالا حيا لهذه المواقف الايجابية ، وان العراق على استعداد دائم لمد جسور المحبة والاخوة بشكل أكبر وهو ما نسعى اليه والى تعزيزه ".



وعن مواقف العراق من الصراعات والنزاعات الدولية والاقليمية ، اكد " ان العراق لا يريد ان يكون جزءا من الصراعات الاقليمية ولا جزءا من الصراعات الدولية ، وهذه هي السياسة التي لابد ان نسير في ضوئها ، ونحن لسنا مع القطيعة بل لابد من الوصول الى صيغة مشتركة للتعاون ".



وعن موضوع ما يطرح حول استقلال اقليم كردستان ، أكد الرئيس معصوم " ان الموضوع لا يتعلق فقط بالاستفتاء رغم ان غالبية الاكراد تؤيد الاستقلال ، ولكن هذه المسألة مرتبطة بدول الجوار ايضا حيث يتواجد الاكراد في كل من تركيا وايران وسوريا وينبغي ان تبنى مسألة الاستقلال بالتفاهم مع الحكومة الاتحادية وبموافقتها وهذا ليس بالامر السهل ".



وعن انتخاب مؤيد اللامي لرئاسة اتحاد الصحفيين العرب ، أكد الرئيس معصوم " ان هذا موقف ايجابي ونبيل ويعكس تضامن الصحفيين العرب مع شخص مؤيد اللامي ومع العراق والصحفيين العراقيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى