نقابة الصحافيين الفلسطنيين تدين وتطالب بتوضيح من جريدة القدس
تدين نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشده أقدام صحيفة القدس المقدسيه على إجراء مقابلة مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونشرها في عددها الصادر اليوم الاثنين 24 أكتوبر
وتعتبر النقابة أن إجراء المقابلة بحد ذاته تطبيع مرفوض مع الاحتلال بل تساوقا معه
وتجدد النقابة بهذه المناسبة رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال ومنها التطبيع الإعلامي
كما تعتبر النقابة أن فحوى ومضمون اللقاء اعلاميا غير مهني على الاطلاق
حيث أن ليبرمان استخدم منصه ومنبرا اعلاميا وطنيا فلسطينيا لإيصال رسائل تهديده ووعيده للشعب الفلسطيني للأسف من خلال الصحيفة
وكما انه أكد أنه ماض في سياسة التوسع والاستيطان وتدمير اي امل أو خيار لإقامة دولة فلسطينية مستقلة لشعبنا
انه وبعد الاطلاع على المقابلة التي أفردت لها الصحيفة صفحة كاملة ترى النقابة أن المقابلة لم تكن مهنية وأنها لتمرير رسائل الاحتلال وهنا.من حقنا أن نتساءل هل كان هناك بالمقابل تمرير لمصالح شخصية لمن نسق المقابلة وإجراها بعيدا عن المهنية والتاريخ الوطني لهذه الصحيفة
حيث لم نرى في المقابلة اي حوار مهني واجه ليبرمان بحقيقته الإجرامية ضد شعبنا ولم يتطرق إلى ممارسات الاحتلال والمستوطنين وجرائم جيشه ضد شعبنا في غزه حيث يواصل جيشه حصارها للسنة العاشره على التوالي وشن ثلاث حروب ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة وإلى مخالفته لكل المواثيق والأعراف الدوليه والقائمة تطول عن محاباة الصحيفة التي افردت له ما يشاء ليتطاول على شعبنا الواقع تحت الاحتلال ويحاول تشوية كل شعبنا وقيادته دون أي تدخل مهني من الصحيفة
أن النقابة وهي تسجل ادانتها لهذه المقابله غير المهنية من صحيفة وطنيه ومهنية على مر السنين
تؤكد أيضا حرصها على استمرار الصحيفة وحرصها أيضا على الصحفيين الفلسطينيين المهنيين العاملين فيها والذين نعتز بهم
وهنا نطالب إدارة الصحيفة بمراجعة شامله لهذا السلوك غير المهني والتطبيعي مع الاحتلال المخالف لتاريخها الطويل
وكلنا حرص أن تواصل صحيفة القدس رسالتها الاعلامية الوطنيه رغم القوانين الاحتلالية التي تخضع لها الصحيفة ولكنها يجب أن لا تجبرها اي قوة على أي عمل إعلامي يتناقض مع مهنيتها وتاريخها ودورها كمؤسسة إعلامية فلسطينية
أن الصحيفة ليست ملزمة بإجراء. مقابلات مع أي كان أو تغطية أخبار اي كان تسيء لشعبنا وحقوقه المشروعة
أننا متمسكون ان صحيفة القدس جزء لا يتجزأ من الاعلام الفلسطيني وصحفييها المهنيين الشرفاء هم الجزء الأصيل من الأسرة الصحفية الفلسطينية ولهم تاريخ حافل ومشرف في العمل الصحفي المهني رغم هذه السقطه المهنية من البعض
المخالفه للخط التحريري للصحيفة الذي يجب أن نحميه معا من اي انزلاق
ولهذا فقد قررت الامانه العامه للنقابة أن تقوم بمتابعة
القضية وظروف إجراء المقابلة ودوافعها والأخطاء المهنية فيها وكونها اولا تطبيع مرفوض وزج للصحيفة لتمرير قضايا
ولهذا فإن رئاسة التحرير مطالبة فورا بتقديم توضيح مكتوب للنقابة والقراء والمتابعين لها
وستنشر النقابة كل التفاصيل حفاظا على استمرار الخط الوطني المهني للصحيفة