تكنولوجيا ومنوعات

ابو الغيط يجدد لرئيس اتحاد الصحفيين العرب دعم الجامعة لسيادة العراق ووحدة اراضيه

جدد الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط دعم الجامعة لسيادة العراق ووحدة اراضيه ورفض التدخل بشؤونه.



وذكر بيان لاتحاد الصحفيين العرب اليوم ان" ابو الغيط التقى رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي في مقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة".



واضاف ان" الطرفين بحثا وضع الصحافة والاعلام في البلدان العربية اضافة الى الصعوبات التي تواجههم والمخاطر التي تجابههم اثناء تأدية عملهم".



وقدم اللامي لابو الغيط شرحاً " لطبيعة الانتصارات التي حققها العراق على تنظيم داعش الارهابي" مؤكدا ان "العراقيين بجميع توجهاتهم التحموا بقوة عراقية واحدة في مواجهة هذه القوى الارهابية وتمكنوا من تحقيق النصر عليهم وبانتظار اكمال تلك الانتصارات بتحرير مدينة الموصل بشكل كامل".



من جانبه اكد الامين العام للجامعة العربية على " موقف الجامعة الثابت بدعم العراق ودعمه لطرد عصابات داعش الارهابية وتحرير كامل ترابه مجددا رفضه لاحتلال اية قوات اجنبية لارضه".



واشار الى ان" الجامعة العربية تكرر مطالبتها للحكومة التركية سحب قواتها من الاراضي العراقية واحترام حسن الجوار بين البلدين " مبيناً ان " وزير الخارجية ابراهيم الجعفري متواصل مع الجامعة العربية بشأن مختلف القضايا ومنها قضية محاربة الارهاب ".معتبراً" هذا التواصل بالعلامة الايجابية للخارجية العراقية ".



واتفق الامين العام للجامعة العربية ورئيس اتحاد الصحفيين العرب على عقد شراكة وتعاون دائم بين الطرفين خصوصا في العلاقة مع المنظمات الدولية بما يخدم مسيرة العمل الصحفي مثمنا خطوة الاتحاد بالانفتاح على تلك المنظمات ومنها الامم المتحدة واليونسكو ومنظمات العفو الدولية وهيومن رايتيس والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات الدفاع عن الصحفيين وحمايتهم.



كما تعهد الامين العام للجامعة العربية بدعم انشطة وبرامج الاتحاد ومنها الموتمر الدولي لمكافحة الارهاب ودور الاعلام في التصدي للمنظمات الارهابية والذي سيعقد في القاهرة العام المقبل .



وعبر رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي عن "تقديره واعتزازه بدور الجامعة العربية معبرا عن شكره لتعاطي ابو الغيط مع عمل الاتحاد وبرامجه ".



وحضر اللقاء السفير حسام يوسف الامين المساعد ومدير مكتب الامين العام اضافة الى رئيس لجنة الحريات وامين عام الاتحاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى