تكنولوجيا ومنوعات

تنسيقية النقابات المغربيه بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

 

بنجاح الوقفة الاحتجاجية الإندارية التي نظمت يوم الخميس 12 أكتوبر 2017 في المقر المركزي للشركة بالرباط و بالانخراط الواسع للعاملين والمستخدمين والجسم الصحفي المهني التقني والفني بكل فئاتهم ومكوناتهم رغم الترهيب وكل محاولات التشويش والإشاعات والضغوطات التي مارستها إدارة الشركة وبعض مسؤوليها .. كما تنوه التنسيقية بنجاح الوقفات الرمزية التي نظمت بالتزامن مع وقفة دار البريهي، بجل المحطات والقنوات الجهوية للشركة ( فاس/ مراكش/ تطوان/ الداخلة … ).

من جهة اخرى تعبر التنسيقية عن استنكارها للحصار الذي فرضته إدارة الشركة على الوقفة وللمنع الذي تعرض له الصحفيون والمصورون من مختلف المنابر الإعلامية وممثلو الهيئات النقابية والحقوقية بل حتى بعض المستخدمين والوجوه الإعلامية المعروفة من الولوج إلى المؤسسة للتغطية الإعلامية للوقفة وللتعبير عن تضامنهم ودعمهم لحرية التعبير والحقوق المشروعة للعاملين بالشركة.

كما تندد التنسيقية وبشدة بفضيحة تسريب إدارة الشركة لصورة للعاملين قبل انطلاق الوقفة التقطتها كاميرات المراقبة المتبثة فوق المدخل الرئيسي للشركة إلى جريدة مشبوهة (احداث انفو) في تواطؤ مكشوف ومحاولة يائسة للتعتيم وقلب الحقائق وضرب الوقفة والإساءة إلى العمل النقابي النبيل وتبخيس مطالب العاملين, وهو خرق سافر للقوانين المؤطرة لحماية المعطيات الشخصية ولحرية العمل النقابي. فضيحة تنضاف إلى سلسلة الخروقات التي تشهدها المؤسسة و تؤكد بالصورة والدليل كل التخوفات والشكوك التي عبرت عنها تنسيقية النقابات والعاملون حول الهدف الحقيقي من زرع كاميرات التجسس في كل مرافق وممرات وقاعات التحرير واستوديوهات المؤسسة والخطورة البالغة التي تشكلها على مصير العاملين وحماية معطياتهم الخاصة وعلى حرية التعبير والرأي بهذه المؤسسة الإعلامية العمومية.

ولذلك فإن تنسيقية النقابات بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تطالب بفتح تحقيق قضائي قي هذا التسريب وستتخذ كل التدابير والإجراءات القانونية اللازمة للكشف عن الحقائق ومعاقبة المسؤولين والمتورطين في هذه القضية.

كما تجدد التنسيقية دعوتها رئاسة الشركة بفتح حوار جدي ومسؤول حول المطالب المشروعة والمستعجلة للعاملين وفي نفس الوقت تعلن استعدادها الكامل لخوض كل الأشكال النضالية والتحرك على واجهات متعددة لفضح كل الخروقات والقرارات الانفرادية للإدارة والدفاع المستميت عن حقوق وكرامة العاملين بالإذاعة والتلفزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى