نقابه الصحفيين الفلسطنيين تسجل 147 انتهاكا تجاه الصحفيين وسط حملة تحريض منظمة
شهد ديسمبر اتصاعداً ملحوظاً في الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، وتزامن هذا التصاعد الذي رصدته النقابة في تقريرها الشهري، مع التغطية الصحفية المهنية للاحتجاجات على "إعلان ترامب" منذ السادس من ديسمبر.
وسجلت النقابة 147انتهاكا مباشرا، مقارنة ب 25 انتهاكات خلال شهر ديسمبر من العام الفائت، و26 انتهاكا خلال نوفمبر الفائت، فيما اضيف للاعتداءات المباشرة حملة تحريض واسعة برعاية رسمية، رصدتها النقابة وخاطبت الاتحاد الدولي واليونسكو والمفوض السامي لوقفها، فيما خاطب الاتحاد الدولي حكومة الاحتلال وادارة "فيسبوك" بضرورة اتخاذ اجراءات فورية لوقف التحريض بشكل مباشر.
وبلغت ذروة التحريض عبر الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت في مقال له نشر في صحفية معاريف في التاسع عشر من ديسمبر، طالب فيها بابعاد الكاميرات عن عمليات "معاقبة" جيش الاحتلال لأهالي قرية النبي صالح، مشيرا إلى الطفلة عهد التميمي، ومطالبا جيشه بممارسة "عقابه" في الظلام بعيدا عن الإعلام.
وكان للعاصمة المحتلة القدس النصيب الأكبر من الاعتداءات بنسبة بلغت 35.3%، فيما أوقعت قنابل الغاز السام 36.7% من مجموع الانتهاكات، واستخدم الاحتلال الخيول لمهاجمة الصحفيين في العاصمة القدس واستهدفهم بشكل جماعي بشكل مباشر ما أدى لتكرار الإصابات لعدد من صحفيي العاصمة.
وتعرضت 3 كاميرات للكسر اثر استهدافها مباشرة، فيما انتجت الاصابات تعطل 3 صحفيين عن العمل لتلقي العلاج.