تكنولوجيا ومنوعات

نقابة الصحفيين الفلسطنيين تختتم تدريبا في السلامة المهنية للصحافيات

اختتمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين دورة السلامة المهنية  للصحافيات التي جرى تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين بمشاركة 18 صحافية وخريجة اعلام، وسط اجماع المشاركات على اهمية مواصلة برنامج السلامة المهنية ومأسسته بما يعظم الفوائد التدريبية للصحافيين خاصة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات بحقهم.

وشدد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر ابو بكر، في كلمته قبل حفل التخريج للمشاركات، عن حرص النقابة والاتحاد الدولي للصحافيين على دعم استمرار برنامج السلامة المهنية لما له من اهمية في تحسين قدرات ومهارات الصحافيين في مواجهة المخاطر والتهديدات والانتهاكات والاعتداءات بحقهم، مشيرا الى ان طاقم المدربين التابعين للنقابة تمكنوا من انجاز العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال السلامة المهنية اضافة الى الجهود الكبيرة التي بذلت من اجل انجاز مساق للسلامة المهنية بغية تدريسه في الجامعات الفلسطينية.

وقال ابو بكر :" اننا نفتخر في نقابة الصحافيين بهذه الجهود الكبيرة المبذولة في مجال  تدريبات السلامة المهنية واننا بصدد مواصلة هذا الجهد على امل الحد من الانتهاكات والاعتداءات على الصحافيين وتقديم الدعم المعرفي والمهاراتي للصحافيين للتعامل مع مثل هذه المخاطر ".

واشار ابو بكر الى ان الجهود تتواصل بغية التنسيق والتواصل مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية على رأسها وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الدولية العاملة في الاراضي الفلسطينية مثل منظمة اليونسكو والمؤسسات الدولية الشريكة على رأسها الاتحاد الدولي بغية الاعتماد الرسمي لمساق السلامة المهنية خاصة ان النقابة عملت بالتعاون ودعم من هذه المؤسسات لتدريب العشرات من طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية في مجال السلامة المهنية حيث سيتم بهذه المناسبة تنظيم حفل تخريج كبير للطلبة المشاركين في هذا البرنامج قريبا.

واكد على ان نقابة الصحافيين تولي اهتماما خاصا بتطوير قدرات ومهارات الصحافيات الفلسطينييات في مجال السلامة المهنية من خلال تخصيص دورات نوعية للصحافيات والحرص على مشاركة الصحافيات بنسب عادلة في كافة انشطة وبرامج النقابة.

من جانبه اكد منسق برنامج السلامة المهنية في نقابة الصحافيين، منتصر حمدان، على اهمية الجهود التي تبذلها النقابة في مجال السلامة المهنية على طريق انشاء المركز الوطني لسلامة الصحافيين باعتبار ان مسؤولية سلامة الصحافيين وحمايتهم هي مسؤولية جماعية واجبة التنفيذ  من قبل المؤسسات الرسمية والقطاعين الخاص والاهلي اضافة الى مسؤولية المؤسسات الاعلامية والصحافيين انفسهم.

واشار حمدان الى ارتفاع اعداد الصحافيين وطلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية ممن استفادوا من دورات السلامة المهنية الى يزيد عن 1100 صحفي وصحافية وطالب وطالبة، مشيدا بالدعم الذي يوليه الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة اليونسكو في هذا المجال لما فيه خدمة للصحافيين الفلسطينيين وطلبة الصحافة والاعلام في الجامعات الفلسطينية، موضحا ان توجهات النقابة في المرحلة المقبلة تقوم على اساس تدريب مدربين فلسطنيين متخصصين في مجال السلامة المهنية على مستوى محافظات الوطن اضافة للعمل من اجل اعتماد وتأهيل منسقي للسلامة المهنية داخل المؤسسات الاعلامية في دولة فلسطين.

واشتملت الدورة التدريبية التي تم انجازها للصحافيات في محافظة نابلس على مدار يومين على مجموعة اساسية  من ارشادات وتعليمات السلامة المهنية بما في ذلك التخطيط للمهام الاعلامية وتقييم الاصابات والتعامل مع النزيف والكسور  اضافة الى سلامة الصحافيين والسلامة الشخصية، حيث شارك في تنفيذ التدريب المدربين المعتمدان من قبل الاتحاد الدولي، ريم الجمرا ومنتصر حمدان اضافة الى مشاركة الزميل المصور الصحفي عبد الرحيم قوصيني الذي عكس تجربته الاعلامية الشخصية في تغطية الاحداث الميدانية واليات تعامل  الصحافيين مع معدات السلامة المهنية في الميدان.

وعبرت ممثلة عن نقابة الصحافيين في محافظة نابلس، ريما العملة، عن ارتياحها الشديد لطبيعة النتائج المهمة التي حققتها الدورة في مجال زيادة وعي الصحافيات حول طبيعة المخاطر والتهديدات في العمل الصحفي الميداني.

واشارت الى التعاون الوثيق بين النقابة والمؤسسات الاعلامية والاكاديمية في المحافظة  على رأسها جامعة النجاح الوطنية التي وفرت اماكن التدريب لانجاح هذه الدورة التدريبية ما اتاح للطالبات والخريجات فرصة الاستفادة والمشاركة في هذه الدورة التدريبية.

وجرى في ختام الدورة التدريبية التي نظمت في قاعات جامعة النجاح الوطنية توزيع الشهادات على الصحافيات المشاركات في هذه الدورة التدريبية المتخصصة في مجال سلامة الصحافيات.

وتعمل نقابة الصحافيين الفلسطينيين على تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية في مجالات السلامة المهنية حيث من المقرر  تنفيذ المزيد من الدورات في الشهر الحالي تستهدف الصحافيين العاملين في المؤسسات الاعلامية الرسمية والمؤسسات الاعلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى