صحفيون ومثقفون عراقيون يطالبون باسناد منصب وزير الثقافة لنقيب الصحفيين مؤيد اللامي
طالب صحفيون واعلاميون ومثقفون واكاديميون ، بان يسند منصب وزير الثقافة الى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، لما يتمتع به من مؤهلات ومواصفات ، على المستويين المحلي والعربي ، تجعل منه الانسب والاكثر احقية وملاءمة لهذا المنصب .
وقال الصحفي حامد شهاب :\" ان المئآت من كوادر الأسرة الصحفية،، يتساءلون بمرارة : هل تبقى الأسرة الصحفية (مغيبة) عن قيادة العمل الاعلامي منذ سنوات طويلة من قبل قيادات الدولة ومراكز صنع القرار، ولديها من الكوادر والمؤهلات القيادية من يعطيها الارجحية لتولي منصب وزاري مثل وزارة الثقافة ، أو ما يعادل تلك المناصب من حيث القيمة السياسية، ان أريد للأسرة الصحفية والاعلامية أن تعيد ثقتها بنفسها ومكانتها ، وتشعر أنها تحظى بالأهمية المطلوبة من قبل كل الكتل السياسية والحكومة والبرلمان، حتى وان لم تكن ممثلة داخله، وهو حق مشروع على كل حال \".
واضاف :\" ان كثيرا من كوادر الأسرة الصحفية ، وحتى الأوساط الثقافية والأدبية والفنية وعموم النخب المثقفة، يجدون من الأهمية بمكان أن يجري عقد مؤتمر استثنائي للأسرة الصحفية ولنقابة الصحفيين ولاتحاد الادباء ونقابة الفنانين ومنظمات المجتمع المدني في القريب العاجل ، للتباحث بشأن مطلب غاية في الأهمية ، وهو أن تحتل كوادر تلك النقابات المهنية مناصب مهمة في الحكومة الجديدة، ، ومنصب وزير الثقافة واحد من تلك المواقع التي تتناسب ومكانة الاسرة الصحفية والنخب المثقفة ، وهي أولى بها من غيرها، لكي تكون إبنها البار وصوتها الذي يضع لها مكانة تليق بها ، وتعيد لها كثيرا من الحقوق التي تم التجاوز عليها او التغاضي عنها وبطرق بعضها غير مشروعة\".
وتابع :\" ان الاسرة الصحفية تريد رد الاعتبار لمكانتها ودورها ، و لابد من ان تطرح هذا المطلب بقوة، بخاصة ان لدى كثيرين منها حظوة و تقديرا عاليين داخل الكتل السياسية وداخل أوساط المجتمع ، والتي تأمل ان يكون لقائد مسيرة صحفية مثل السيد مؤيد اللامي أن يتولى منصبا قريبا الى اختصاصها ومهمة تقترب من مهامها ، وهي أحق به من غيرها ، وهو وزير الثقافة، وهو يقود أعلى هرم الصحافة وهي نقابة الصحفيين\".
واكد الصحفي حامد شهاب :\" ان مؤيد اللامي لديه من المؤهلات والمواصفات ، محليا وعربيا ودوليا ، التي تجعل اختيار اللامي التفاتة من مجلس النواب والكتل السياسية للدور الكبير للأسرة الصحفية، التي أعطت وضحت وقدمت الشهداء قرابين من أجل الوطن والمسيرة، وبقيت شموعا تحرق نفسها لكي تنير طريق الاخرين، ولا أحد يمنحها مثل هذا الدور منذ فترة طويلة ، بعد ان كانت أغلب مناصب الدولة في سنوات سابقة تعتمد على الكفاءات الصحفية \".
واشار الى :\" ان منح الصحفيين مثل تلك المكانة هو خدمة لمسيرة المجتمع العراقي وتقدمه ونهوضه أولا، ولكي تتقدم القيادات الصحفية صفوف السلطة وتأخذ دورها الذي يليق بها، وهي تستحق هذا المنصب عن جدارة، وترى في السيد مؤيد اللامي أو ممن تختاره الأسرة الصحفية ، خير من يمثلها في مجلس الوزراء. ويكون صوت الأسرة الصحفية مسموعا بعد ان تم تغييب هذا الدور لمن تقدموا صفوف العلم والمعرفة وامتلكوا زمام القيادة بكل مواصفاتها، بل ومساندا للحكومة ولتطوير ادائها وعملها ويرتقي بها الى الحالة الأفضل\"، مشددا على :\" ان اختيار وزير الثقافة من داخل نقابة الصحفيين والاوساط والنخب المثقفة ، يعيد لنقابة الصحفيين ولتلك النخب ، هيبتها، بعد ان حاول كثيرون ، منعها او عرقلوا وصولها الى مراكز القرار العليا ، كونها لاتمتلك الا الاساليب الشرعية والعلمية والواقعية للوصول الى السلطة، ونأت بنفسها من قبل في الدخول في صراعات الكراسي والمغانم ، لأنها تجد نفسها اكبر بكثير من تلك المواقع ، التي وصل بعضها بسبب سوء اداء الكثيرين الى الحضيض\".
وبين انه :\" سيكون وجود ممثل عنها داخل مجلس الوزراء اعترافا بتلك المكانة للأسرة الصحفية، واستحقاقا شعبيا ومهنيا . و لابد وان تكون للأسرة الصحفية وقفة شجاعة وقوية لكي يكون صوتها مسموعا هذه المرة ، وينبغي عليها التحرك بأسرع الطرق على الكتل السياسية القوية ومن تبدي استعدادها للتوافق مع تلك الآمال المشروعة لكي يكون هناك منصب وزاري يليق بالأسرة الصحفية ، لا أن يأتي آخرون من خارج أسوارها أو متطفلون عليها، ويتحكمون بمستقبل كوادر الأسرة الصحفية . وأهمل كثيرون مستقبل تلك الشريحة المهمة وعوائلها التي تعاني الحرمان وضيق وسائل العيش بعد ان تدنت مستويات عيشها الى أدنى مراحل العيش الآدمي