نقابة الصحفيين تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الزميلة زعرب
حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الزميلة دعاء زعرب، التي أصيبت قبل أسبوعين برصاص الاحتلال المتفجر شرق خان يونس، وطرأ تدهور كبير على حالتها الصحية، في ظل رفض الاحتلال السماح لها بالتوجه إلى رام الله للعلاج .
وقالت النقابة في بيان لها إنها بذلت جهود كبيرة مع وزارتي الصحة والشؤون المدنية بعد تدهور الحالة الصحية للزميلة دعاء، والمطالبة بضرورة تقديم العلاج العاجل الملائم لها، حيث قرر وزير الصحة نقلها فورا الى مجمع فلسطين الطبي برام الله، إلا أن الاحتلال ما زال يرفض منحها التصاريح اللازمة للوصول إلى المستشفى المطلوب.
واوضحت النقابة أن ممارسات الاحتلال تندرج في إطار الغطرسة الاسرائيلية المتواصلة بحق الصحفيين، مؤكدة ان الاحتلال حاول قتل الزميلة زعرب عندما استهدفها بالرصاص المتفجر، ويحاول الان قتلها مرة أخرى برفضه السماح لها بتلقي العلاج الملائم. وشدد البيان على أن ممارسات الاحتلال تعد انتهاكا فاضحا وخطيرا لكل المواثيق والاعراف الدولية، التي تنص بشكل واضح على ضرورة توفير العلاج الملائم للمواطنين الخاضعين لسيطرة الاحتلال.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب والمنظمات الدولية الانسانية، ومنظمات حقوق الانسان إلى التدخل الفوري والسريع لتمكين الزميلة زعرب من تلقى العلاج الملائم، قبل تعرض حياتها للخطر نتيجة تفاقم حالتها الصحية.
يذكر أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، حيث استشهد صحفيان وأصيب أكثر من 252 صحفيا منذ نهاية آذار/ مارس الماضي، ما يشكل تهديدا خطيرا وغير مسبوق للعمل الصحفي في الأراضي المحتلة.