في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب النقابة الفلسطينية تطالب بملاحقة مرتكبي الجرائم للصحفيين
تصاعدت الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال العام الجاري، والتي باتت تأخذ شكل الجرائم، في ظل تعمد جنود الاحتلال استهداف الصحفيين في الميدان، وخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ، ورصدت نقابة الصحفيين اكثر من 370 اعتداء تعرض له الصحفيون من قبل قوات الاحتلال منذ بداية سنة 2018 في فلسطين.
وتؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن الاعتداءات الاسرائيلية اشتدت بشكل خطير، في استهداف الصحفيين خلال العمل بالميدان في قطاع غزة والخان الاحمر والقدس، كان أشدها جريمة قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي الزميلين الصحافيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين أثناء تغطيتهما أحداث مسيرة العودة السلمية في غزة في حادثين منفصلين.
وذكرت النقابة في بيان لها هذا بإصابة اكثر من 250 صحفيا آخرين من بينهم 75 اصابة بالرصاص الحي خلال قيامهم بأعمالهم في أنحاء الضفة وقطاع غزة.
وتشير نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى أن هذه الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال جاءت في إطار سياسة متواصلة في استهداف الصحفيين في فلسطين منذ عدة سنوات، حيث استشهد 43 صحفيا منذ العام 2000 وحتى اليوم، وما زال قادة الاحتلال يفلتون من المسائلة والعقاب ، حيث يعتبر صمت المؤسسات الانسانية الدولية تشجيع للاحتلال على مواصلة اعتداءاته وجرائمه .
وقال البيان: في اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب والذي اعلنته الامم المتحدة، وخاصة جرائم حرية الرأي والتعبير والحريات الاعلامية ، تجدد نقابة الصحفيين الفلسطينيين دعوتها الى الامين العام للأمم المتحدة ، والمؤسسات الدولية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم وضرورة التحرك سريعا للضغط على الاحتلال، وفتح مسائلة حقيقية لقادة جيش الاحتلال الاسرائيلي لضمان عدم نجاحهم في الافلات من العقاب او المسائلة على الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين.