صحف الأحد تتابع ردود الأفعال على إعادة عمل مفوضية الانتخابات ونتائج زيارة وزير الطاقة السعودي للعراق
بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الأحد ، الحادي عشر من تشرين الثاني ، ردود الأفعال على إعادة عمل مفوضية الانتخابات ، ونتائج زيارة وزير الطاقة السعودي لبغداد ، وقضايا أخرى .
عن موضوع مفوضية الانتخابات ، ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" أنهى مجلس النواب جلسته الاعتيادية مساء أمس بتشكيل لجانه النيابية الدائمة ، وصوت على صيغة قرار باستئناف عمل مفوضية الانتخابات الحالية ".
وأضافت الزوراء :" ان كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني سارعت لإعلان رفضها قرار إعادة عمل مفوضية الانتخابات، مؤكدة عدم تصويت ممثليها على قرار البرلمان ".
وقال رئيس الكتلة مثنى أمين ، حسب الصحيفة :" اننا نعترض على قرار مجلس النواب اعادة عمل المفوضية دون كشف نتائج التحقيقات الاخيرة ، وهذا قرار مسيء لمجلس النواب وهو خرق قانوني واضح ".
وأضاف امين :" ان الجميع اثبت وجود تزوير ، ودون التحقيق وتشكيل لجنة تحقيقية لايمكن استئناف عمل المفوضيـة الحالية ".
وتابعت الصحيفة :" ان الجبهة التركمانية أعلنت عدم مشاركتها في اي انتخابات قادمة دون ضمان لنزاهة عملية الانتخابات المقبلة ".
ونقلت قول رئيس الجبهة ارشد الصالحي :\" ان مجلس النواب ارتكب خطأ فادحا ، وعلى المجلس ان يحافظ على التشريعات \".
واضاف الصالحي :" ان اللجنة القانونية ستحاسب امام التاريخ من خلال اعادة عمل مفوضية الانتخابات بهذه السرعة ، مايعني ان وراءها اشياء اخرى "، مؤكدا :" ان ماحصل هو مخالفة واضحة باعتبار المادة القانونية تلزم ان تكون هناك نتائج للتحقيق ، وبدون نتائج للتحقيق في تزوير الانتخابات لا تعود المفوضية الحالية \" .
اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت نتائج زيارة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح الى بغداد
وقالت / الزمان / :" ان الوزير السعودي بحث خلال زيارته ، امكانية مشاركة الشركات السعودية في مشاريع الاستثمار في العراق ، لاسيما العاملة منها في مجالات النفط والكهرباء والصناعات البتروكيمياوية واستثمار الغاز ".
ونقلت قول المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد : " ان الفالح بحث مع وزير النفط ثامر الغضبان ، سبل استقرار السوق النفطية العالمية وعمل الشركات السعودية في العراق ".
واضاف جهاد : " ان الطرفين اكدا اهمية التعاون في مجال النفط والكهرباء والصناعات البتروكيمياوية ومجال استثمار الغاز واشراك الشركات السعودية ، ومنها شركة أرامكو وسابك السعوديتان ، وضرورة التعجيل بوضع مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين موضع التنفيذ ".
وتابع : " ان الطرفين بحثا كذلك في التنسيق بين البلدين للتحضير لمؤتمر منظمة اوبك الذي سينعقد في الرابع من شهر كانون الأول المقبل في فيينا وضمان استقرار السوق النفطية وثبات الأسعار "، مشيراً الى تطابق وجهات نظر الطرفين في ما يتعلق بالسوق والانتاج ".
في الشأن الاقتصادي ايضا ، تابعت صحيفة / الصباح الجديد / خطط وزارة النفط وستراتيجيتها في التعامل مع الشركات العاملة في العراق .
واشارت الصحيفة الى تأكيد وزير النفط ثامر الغضبان : " ان الوزارة سترعى الشركات النفطية العاملة في العراق ، التي ارتبطت بمبادرة عقود طويلة الأمد لتطوير الحقول النفطية ".
وقال الغضبان ، حسب الصحيفة : " انهم شركاء معنا ويهمنا أن ينجحوا وسنسهل لهم الاجراءات والابتعاد عن البيروقراطية "، مشيراً الى : " ان الوزارة ستهتم بالعلاقات الدولية وسيكون للعراق دور فاعل ، خاصة انه احد المؤسسين لاوبك، ونحرص على استقرار السوق واستمرار تدفق النفط ".
وتابع الوزير : " ان الوزارة تواجه بعض التحديات على الرغم من النجاحات التي حققتها ، خاصة في مجال الاستخراج " ، لافتاً الى : " ان العراق ما زال يستورد المشتقات النفطية من الخارج كالبنزين وزيت الغاز ، ونستورد الغاز لاغراض توليد الطاقة الكهربائية ، وهي المهمة الاساسية التي سنقوم بها لتقليص حرق الغاز والاستفادة منه وزيادة استثماره ، وان نفعل الجهد الوطني ونبني القدرات الوطنية "