مؤيد اللامى و ناصرأبو بكر و ذياد الدبار وعمرالفاروق أعضاء المكتب التنفيذي للكونجرس الدولي للصحفيين
أسفرت انتخابات الاتحاد الدولى للصحفيين على فوز يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة بالمغرب، برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين كأول عربي، خلفا للرئيس السابق البلجيكي فيليب لوروث.
كما فاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأربعة العرب من بين المرشحين وهم مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب و نقيب الصحفيين العراقيين و ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين و ذياد الدبار من تونس وعمر الفاروق من الصومال .
حيث أجريت الانتخابات على هامش أعمال المؤتمر الـ30 للاتحاد الدولي للصحفيين الذي تستضيفه تونس. تحت شعار "مؤتمر تونس.. من أجل صحافة حرة"، والذي يُنظم للمرة الأولى في بلد عربي وفي القارة الأفريقية. بمشاركة (300) قيادي نقابي ينتمون إلى (187) نقابة إعلاميّة من (140) دولة حول العالم، وخصص المؤتمر للبحث في قضايا إعلامية متعددة من بينهما مسألة الإفلات من العقاب إلى جانب تدعيم الأطر القانونية المنظمة لحرية الصحفيين وعملهم، وكذلك مناقشة الميثاق العالمي لأخلاقيات الصحفيين وتقارير اجتماعات لجان القرارات واللجان المالية للاتحاد.
وسبق الانتخابات تنسيق بين النقباء الصحفيين العرب فيما بينهم لدعم مرشحى الدول العربية فى انتخابات الاتحاد الدولى، فى حين طالب عدد كبير بضرورة انضمام نقابة الصحفيين المصريين الى الاتحاد خلال الفترة القادمة