نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بتوفير الحماية للصحفيين ووقف الإعتداء عليهم
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الاستهداف المباشر والمتعمد الذي تعرض له مصور وكالة "AP" المصور اياد حمد في العاصمة القدس، والزميلين اسامة الكحلوت وحاتم عمر، في مخيمات مسيرات العودة بالمحافظات الجنوبية من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطيين، في بيان لها "إن اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على الصحفي اياد حمد مصور وكالة "الاسيوشويتد برس Ap" ما أدى الى إصابته بكسور في رجله هو اعتداء مباشر ومقصود حسب شهود عيان".
وفي المحافظات الجنوبية اصيب الصحفي: أسامة الكحلوت؛ بعيار ناري في القدم، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة كما اصيب الصحفي: حاتم عمر؛ بعيار معدني مغلف بالمطاط في كلتا الساقين، شرق خان يونس في اعتداءات واستهداف متعمد من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي .
وقالت النقابة "انها إذ تستنكر هذه الجريمة الممنهجة التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الصحفيين وفرسان الحقيقة، فإنها تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين وتطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم".
كما دعت النقابة، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى استنكار هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وطالبتهما بالضغط على الاحتلال بتوفير الحماية الميدانية لهم، وهم يواجهون أشرس وأعتى آلات الاضطهاد العنصرية والوحشية. في ظل تواطئ الإدارة الأمريكية وتوفيرها الحماية الكاملة لقوات الاحتلال في جرائمها، فيما تتذرع بالدفاع عن الحريات الإعلامية حول العالم وتقف صامته أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي.