نقابة الصحفيين الفلسطنيين تحذر من قبول أي دعوات من السفارة الامريكية في القدس.
جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحذيرها للصحفيين من قبول أي دعوات من السفارة الامريكية في القدس.
وقالت النقابة في بيان انها تابعت مجددا محاولة السفارة الامريكية في دولة الاحتلال ، والتي يقف على رأسها المستوطن الصهيوني "ديفيد فريدمان" لدعوة عدد من الاعلاميين الفلسطنيين في فلسطين للقاءات وبرامج تنظمها الخارجية الامريكية في محاولة لكسر العزلة عن هذه المستوطنة الصهيوينة التي تحمل اسم سفارة دبلوماسية ، والتي شارك السفير المزعوم في شق نفق استيطاني اسفل منازل المواطنين بالقدس".
وأضافت انها ابلغت من عدد من الاعلاميين في الضفة الغربية وغزة انهم تلقوا دعوات من المستوطنة الامريكية الصهيونية" السفارة " للمشاركة في لقاءات وبرامج تنظمها الخارجية الامريكية".
واكدت النقابة موقفها الثابت برفض كل اشكال اللقاءات مع السفارة الامريكية، التي تحاول تبرير جرائمها الاستيطانية والانحياز للاستيطان والاحتلال التي تتبعها الادارة الامريكية الحاليةفانها تشكر الزملاء الاعلاميين والصحفيين على وطنيتهم العالية في ابلاغ النقابة بهذه الدعوات وقراراهم الرافض للمشاركة في هذه اللقاءات.
وحذرت نقابة الصحفيين انها "ستتخذ كل الاجراءات الكفيلة لاستمرار عزل هذه المستوطنة التي اقيمت في مخالفة واضحة للاعراف والمواثيق الدولية ، وتعتبر احباط لكل المساعي التي بذلتها القيادة الفلسطينية وكل دول العالم المحبة للسلام في احلال السلام العادل والشامل بالمنطقة ، والتي بدأت في تدميرها الاداراة الامريكية الحالية التي اعلنت انحيازها الكامل للاحتلال والاستيطان الصهيوني على الارض الفلسطينية".
وجددت المطالبة "لكافة الاعلاميين والصحفيين والنشطاء برفض المشاركة في هذه اللقاءات المشبوهة".
وشددت نقابة الصحفيين "انها في ظل الاستهداف المعلن والهمجي من قبل دولة الاحتلال بدعم مطلق من الادارة الامريكية للحق الفلسطيني وللمقدسات الاسلامية والمسيحية ، لا يمكن ان تقبل بالمشاركة بفتح اي حوار او نقاش يهدف الى تبرير وسرقة الارض الفلسطينية وانها بهذا الصدد لن تقف على الحياد امام المؤامرات الهادفة للسيطرة الغاشمة على الارض والمقدسات الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين".