مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لحماية الصحفيين الفلسطنيين
وجه الكاتب الصحفي الفلسطيني عبدالناصر لناصر النجار تحية لشهداء الكلمة و’مهنة المتاعب’، والجرحى الإعلاميين والصحفيين ممن أصيبوا برصاص الاحتلال، أو كانوا عرضة لعدوانه وإجراءاته القمعية
وتابع النجار: إن الصحفيين الفلسطينيين يؤكدون أهمية ما قاله الرئيس محمود عباس بشأن سقف الحريات، خاصة أنه كان واضحا وقاطعا في تأكيده على أن حرية الرأي والتعبير والصحافة دون سقف وحدودها السماء، والمهم أنه كرر ذلك أمام الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب.
وأوضح النجار أن نقابة الصحفيين ستبقى حامية لحرية الرأي والتعبير، ومدافعة عن الصحفيين وعن حقهم في العمل بحرية، بعيدا عن الانتهاكات والتجاوزات والقيود في الحركة والتنقل.
كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الجاد للحد من الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني بحرية وبعيدا عن العراقيل غير المبررة
وقال رسالتنا للمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في هذه الذكرى المهمة ’نريد أن تكون حريتنا وحركتنا محمية ومكفولة، ونطالب بوقف مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة بحق الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة’.
وأضاف: الجميع منا تعرض للاعتداءات الإسرائيلية سواء بالمنع من حرية التنقل، أو الحرمان من السفر، أو الاحتجاز عن نقاط التفتيش والحواجز الإسرائيلية، أو من خلال مداهمة بيته، أو الاعتداء على سيارته، أو تكسير كاميرات تصويره، أو غيرها، ونعلي صوتنا لنقول كفى.
وشدد النجار على حق الصحفي الفلسطيني في العمل في جو صحي وسليم أسوة بغالبية زملائه في مختلف دول العالم، موضحا أن ممارسة المهنة في جو من الحرية يعزز الحيادية والموضوعية لدى الصحفي.
وأكد أهمية الدور المركزي للصحافة والإعلام في المجتمعات عامة وفي فلسطين بشكل خاص، موضحا أنه في ظل الحالة الفلسطينية الفريدة في ضوء استمرار الاحتلال، والسعي الجاد لاكتمال بناء مؤسسات الدولة يقع على الصحافة الفلسطينية دور أكبر.
وقال: للإعلام دور مهم في فضح الممارسات والجرائم الإسرائيلية وفضح مقترفيها، وفي الدفاع عن حقوق الإنسان، ومن جهة أخرى الإعلام شريك في عملية التنمية والبناء الوطني