صحف الكويت تبرز بشكل واسع تصريحات الرئيس السيسى بالمؤتمر الوطنى الثامن للشباب
أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد بشكل واسع ، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب الذي عقد أمس بالقاهرة.وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية، تحت عنوان (السيسي: الشائعات والادعاءات التي انتشرت مؤخراً كذب وافتراء)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن ما تم إنجازه خلال 5 سنوات، ليس لشخص أو لحكومة، ولكن لأمة، مشددا على أن الشائعات والادعاءات التي انتشرت مؤخرا، كذب وافتراء وهدفها تحطيم إرادة المصريين؛ حيث أن الدولة اعتادت على أن كل إنجاز تقوم به، تعقبه حملة كبيرة ضد البلد.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله – خلال الجلسة الثانية من المؤتمر تحت عنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" – :"إن الزملاء أشاروا إلى أنه في عام 2011، لم نكن مستعدين للتطور الكبير الذي حصل، وبالتالي البلد اتحركت، لكن اقول للمصريين على غلطة لم أكن سأقولها في العلن أبدا، هقولكم على غلطة واحدة أو ثمن واحد دفعناه وهندفعه، لم يكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل إلا في عام 2011، أنا باقول كلام في منتهى الخطورة، بس أطرحه عليكم لأن الأخطر منه أن يتكرر تاني .. إذا كانت مفردات الأمن والحقائق التي يقولها القادة والسياسيون الكبار، تحجب دائما تحت دعاوى الأمن القومي، إلا أن أحد أهم المبادئ التي اشتغلت عليها، وقلت إنني لن أتعامل إلا بها، هو أنى أتكلم بمنتهى الوضوح، لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر التي ستواجهها مصر في حالة السكوت … إن مواقع التواصل الاجتماعي في عامي 2009، و2010 وقبل ذلك، ساهمت في صياغة فكر وتزييف الوعي، والادعاء بأن القضايا في مصر، يمكن أن تحل بتلك الحركة وعندما تحركنا، دفعنا وبندفع وهندفع .. أنا تحدثت عن موضوع واحد فقط، ولو أردتم الكثير على سبيل المثال السياحة في مصر، ما كانت تضرب أبدا 3 أو 4 سنوات متتالية، ونفقد 70 أو 80 مليار دولار، إلا بما وقع من قبل".
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد خطورة التعرض للقوات المسلحة أو التشكيك فيها، نظرا لأن الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا لأي سلوك غير منضبط، مؤكدا أن جيش مصر، هو جيش قوي ووطني وشريف وصلب، ويعد مركز الثقل الحقيقي في المنطقة، وأن كل ما تردد من شائعات ، هو كذب وافتراء، في إطار حملة لتحطيم إرادة الشعب المصري.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله :"لما نيجي نفتتح إن شاء الله السنة اللي جاية 14 مدينة، انتوا هتعرفوا أن مصر كبيرة بيكو، وأن تضحياتكم في إصلاح اقتصادي، أو حتى في إصلاح التعليم اللي إحنا شغالين فيه دلوقتي، أو إصلاح قطاع الصحة، أو حتى الإصلاح الإداري، أمر مستحق .. اتعملت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه".
من جانبها، قالت صحيفة "السياسة"، تحت عنوان (السيسي: جيش مصر مركز الثقل الحقيقي في المنطقة واستهدافه إرهاب)، إن الرئيس السيسي أكد أن مصر لم تواجه الإرهاب فكريا، إلا على استحياء، موضحاً أن الإرهاب يستهدف إضعاف قدرة الدولة الوطنية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الجيش المصري هو حائط الصد الأول والأخير للدولة المصرية، كما أنه مركز الثقل الحقيقي في المنطقة بالكامل، مشددا على أنه لا يمكن قبول الإساءة للجيش المصري، فى ظل ما تحقق من إنجازات وما يمثله للدولة المصرية.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله :"لا نعلم الموجه الرئيسي للإرهابيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحداث 2011، كانت نقطة فاصلة في تاريخ الجماعات الإرهابية، كما أن الإرهاب بوابة خلفية لتفادي صدام دول كبرى؛ حيث أن منظومة وفكر الإرهاب لم تكن لتنجح، إلا إذا كانت تتبناها دول، والإرهاب استخدم في تدمير سوريا، وليبيا، وبلدان في وسط أفريقيا، واليوم يهدف إلى استنزاف الدولة المصرية، خاصة وأن الحرب التقليدية لا يمكن أن تدمر دولة، لكن يمكن للإرهاب فعل ذلك".
ونوهت إلى أن الرئيس السيسي حذر من تكرار أحداث 2011، والتي أكد أنها عرضت الدولة المصرية لعديد من المخاطر، أهمها إقامة سدود على نهر النيل، لافتا إلى أن التحرك الذي حدث في 2011، رغم أنه قام به شباب أنقياء وطنيون، إلا أنه فتح الباب أمام الإضرار بمصالح مصر، محذرا في الوقت نفسه من خطورة التلاعب في الثقة بينه وبين الشعب، في ظل سعي تنظيمات خارجية للتشكيك في تلك الثقة، مشددا على أن الشائعات والادعاءات التي انتشرت مؤخرا، كذب وافتراء وهدفها تحطيم إرادة المصريين.
وبدورها، قالت صحيفة "النهار"، تحت عنوان (السيسي: الإرهاب يُستخدم لتحقيق أهداف سياسية واستنزاف قدرات الدول وتدميرها)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن الإرهاب يتم استخدامه لتحقيق أهداف سياسية، واستنزاف قدرات الدول وتدميرها بعيدا عن الحروب التقليدية، مشددا على أن ما حدث في سوريا، كان مخططا وتدميرا متعمدا، من خلال معسكرات وتنظيمات إرهابية مدربة اجتاحتها.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن تكلفة مكافحة الإرهاب ومعالجته كبيرة للغاية، خاصة وأنه يستهدف إضعاف قدرة الدولة الوطنية، مشددا على أن ظاهرة الإرهاب، هي قضية عالمية خطيرة، لها آثار سلبية على الدول، وأنه يعد وسيلة ناجحة، تستخدم لتحقيق أهداف بتكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة للغاية.
وأضافت أن الرئيس السيسي أشار إلى أن تعرض الجيش المصري إلى الإساءة، يأتي من كونه مركز الثقل الحقيقي، ليس في مصر وحدها، لكن في المنطقة كلها، مشددا على أن الجيش المصري، هو جيش قوي ووطني وشريف وصلب.
من جانبها، قالت صحيفة "القبس"، تحت عنوان (السيسي: ما يحاك ضد الجيش يستهدف إسقاطه وإسقاط مصر)، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد سعي تنظيمات خارجية إلى هز الثقة بينه وبين المصريين، وهز ثقة الشعب في قواته المسلحة، وتحطيم إرادته وفقدان الأمل، معتبراً أن ذلك أخطر شيء.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله :"إن جميع الأجهزة في الدولة طلبت مني عدم التحدث في هذا الموضوع، لكني رفضت، لأن ليس عندي ما أخفيه، وما بيني وبين الناس، أكبر من ذلك بكثير، وأنا لست أكبر من الرد على اتهامات أو كلام يوجه لي، لكن الحقيقة أكبر مني أنا شخصيا، وأنه يتم استهداف الشعب سواء بعملية إرهابية، أو حملة منظمة للتشكيك في أي إنجاز يتم".
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن هذه الحملة هدفها زعزعة الثقة في القوات المسلحة، متسائلا : "مش خايفين على جيشكم.. الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا لأي سلوك مش منضبط، خاصة القيادات، ومركز الثقل بيني وبين الجميع، هي الثقة، والجيش المصري جيش وطني وشريف، وقام بتنفيذ عشرات المشروعات خلال السنوات الماضية بالمليارات، ويعمل معه آلاف المقاولين، الجيش المصري هو مركز الثقل الحقيقي، ليس لمصر فقط، بل للمنطقة كلها، وكل ما يحاك ضد الجيش من ترويج للشائعات ، يستهدف إسقاطه وكسره، وبالتالي إسقاط مصر".
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه قبل عام 2011، لم يكن هناك أحد يستطيع بناء أي سد على النيل، محذرا في الوقت نفسه من وجود مخاطر كثيرة على الأمن القومي، وبالتالي فإذا تكرر ما حدث في 2011، فستزداد المخاطر من جديد.
وبدورها، قالت صحيفة "الجريدة"، تحت عنوان (السيسي يرد على فيديوهات التشكيك: كذب وافتراء لتحطيم إرادة الشعب)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن الحملة الأخيرة لمحاولة تشكيك المصريين في الرئيس والجيش المصري، تستهدف تحطيم إرادة الشعب وفقدانه للثقة والأمل، مؤكدا أن جميع ما ورد بها من اتهامات، هي كذب وافتراء.
وأضافت أن الرئيس السيسي أكد أن جيش مصر، هو مركز الثقل ليس في مصر وحدها، بل في المنطقة كلها، وأن محاولة الإساءة إلى المؤسسة العسكرية، هدفها إسقاط مصر كلها، وأن تمويل الإرهاب والإساءة للجيش، نقطة واحدة لا تتجزأ، مضيفا :" مش هتُقع مصر، إلا لما جيشها يقع".
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله :" "الإرهاب جاء لكي تظل الـ 55 دولة إسلامية دون تقدّم، ويكونوا في ذيل الأمم في خراب ودمار… يا ترى الناس بتاعة الدين شايفه تأثير عدم المواجهة الفكرية وتصويب الخطاب الديني إزاي… أنت مش مصدق إن أنت متأخر 700 أو 800 سنة"، نافيا أن يكون مطلبه متعلقا بالثوابت الدينية، وإنما بما يقدمه بعض رجال الدين من فتاوى تصطدم مع الحياة والمجتمع والتطور.