نقابة محررّي الصحافة اللبنانية تطالب بحماية الصحفيين والعاملين في وسائط الاعلام.
أعلنت نقابة "محرري الصحافة اللبنانية" أنّه "لمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافييّن، تضمّ نقابة محررّي الصحافة اللبنانية صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي وجّه رسالة ندّد فيها بالتعرّض للصحافييّن والعاملين في وسائط الاعلام، والحوادث التي تقوّض قدرتهم على القيام بعملهم الحيوي".
وأضافت في بيان: "إنّ النقابة التي تؤيد مضمون النداء المعبّر، تنتهز المناسبة لتذكير جميع المعنييّن بأن الاعتداء الجسدي والمعنوي، وكل انواع التحرش التي تطاول الصحافيّات والاعلاميّات، لا يمكن التسليم بهم، مهما بلغ جبروت المتطاولين. وإنّ الساحات والطرقات في لبنان التي غصّت بالمتظاهرين والمعترضين المطالبين بالاصلاح وضرب الفساد، والمدنّية بما وفره الصحافيون والاعلاميون من تغطية دائمة زادت الحراك زخماً، شهدت إنتهاكات متنوعة لحرية هؤلاء وسلامتهم وأمنهم، وتعرضاً لكرامتهم الشخصيّة، وهم من كل المشارب والاتجاهات، ومن مختلف الوسائل الاعلامية من دون تمييز في الإنتماء السياسي والاجتماعي".
ولفتت النقابة إلى أنّها "رفعت الصوت عاليّاً في وجه الانتهاكات والمنتهكين، رافضة بشدّة ما تعرضّ له الزملاء، محملة الاجهزة الامنية والموجهين لهذه الساحات والطرقات المسؤولية. وهي تعلن أنها ماضية في تقصّي هويات المعتدين وتوثيق إرتكاباتهم ومعرفة الجهات التي بها يلوذون، لتكوين ملفات تكون اساساً لتقرير واف يرفع الى الجهات المحليّة والدوليّة المختصة، وترسي قواعد الملاحقة القانونية، إنطلاقاً من إيمانها بوجوب إنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين".