اهتمام إعلامي دولي بتصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم
اهتم الإعلام الدولي في مجمله بتغطية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية على هامش منتدى شباب العالم في دورته الثالثة، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وفي إطار متابعتها لهذه التغطية المتواصلة أعدت الهيئة العامة للاستعلامات تقريرًا حول النقاط والمؤشرات التي ركز عليها تناول الإعلام الدولي، وذلك على النحو التالي:
التركيز على تصريحات الرئيس السيسي حول المصالحة العربية مع قطر، مع تأكيد عدم تغير موقف قطر من النقاط الخلافية مع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
· أوردت شبكة "CNN " و" قناة الحرة" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن موقف قطر من النقاط الخلافية مع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لم يتغير، معربا عن أمله في نجاح أي جهود صادقة للوصول إلى التزامات دائمة. وأكد السيسي، في لقائه بممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، على هامش منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ، أمس الاثنين، أن "موقف الدوحة لم يتغير، وأن هناك 13 شرطا تم وضعها وحتى الآن لم يحدث شيء".
ذكرت شبكة "BBC" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن مطالب مصر والإمارات والسعودية والبحرين، من قطر لم تتحقق للمصالحة معها. وقال خلال رده على أسئلة من الصحفيين على هامش منتدى "شباب العالم" بشرم الشيخ مساء أمس الاثنين: إن موقف مصر من المصالحة مع قطر ثابت وهو تلبية الشروط الـ 13 التي وضعتها الدول الأربع المقاطعة للدولة الخليجية من أجل عودة العلاقات. وأضاف أن هناك جهودا "صادقة" تبذل ونتمنى أن تنجح.
وأفاد موقع روسيا اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد- في أول رد منه على تصريح رئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد الذي قال إن بلاده قد تجند مليون شخص ضد مصر- أن بلاده "لا تريد إنفاق مواردها في الحروب".
وقال السيسي، خلال اجتماع عقده مع عدد من وسائل الإعلام الأجنبية في إطار فعاليات "منتدى شباب العالم" في شرم الشيخ، تعليقاً على تصريح أحمد: "مصر لم تتحدث على الإطلاق خلال فترة رئاستي بطريقة شائكة، ونحن لا نريد إنفاق مواردنا في الحروب وإنما على التنمية والإعمار". وأضاف أنه إذا كان رئيس الوزراء الإثيوبي يشيد السد من أجل التنمية، فإن تكلفة حشد مليون شخص ستلتهم ثمار التنمية هذه، ولفت إلى أن تجنيد مليون شخص يكلف مليارات الدولارات، قائلا: "إنت مش بتدور على تنمية؟ هتعمل سد وتنمية ولا هتصرف على حرب؟"
وشدد الرئيس المصري على أن بلاده "اتخذت موقفا ثابتا فيما يتعلق بقضية المياه، يقوم على التفاوض مع الحكومة الإثيوبية"، موضحاً: "لو كانت مصر مستقرة خلال الأعوام الماضية لكنا أجرينا المفاوضات في هدوء، وعندما احتجنا إلى تطوير مسار التفاوض طلبنا أن يتدخل طرف رابع لتسهيل التفاوض، ونتمنى أن نصل إلى نتيجة إيجابية في هذا الشأن بحلول 15 يناير المقبل"، ولفت السيسي مع ذلك إلى أن عدم التوصل إلى أي اتفاق خلال المفاوضات المقبلة سيعنى أنه سيكون هناك طرف رابع لحل أزمة سد النهضة.
أوردت صحيفة الشرق الأوسط أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر، تمسكاً بالمطالب الـ 13 التي أعلنتها كل من القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة قبل أكثر من عامين للمضي في "المصالحة مع قطر".
فيما دعا السيسي، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، على هامش "منتدى شباب العالم" بمدينة شرم الشيخ، أمس، إلى إجراءات تعزز بناء "علاقات مستقرة بعيدة عن التدخل بالشؤون الداخلية". وتطرق الرئيس المصري إلى الشأن اليمني، وقال: "إن القضية تمضي بمسارها الصحيح، وسنرى حلاً خلال شهور قليلة مقبلة".
وجدد السيسي التمسك بدعم الجيش الليبي، مشدداً: "لن نتخلى عنه، وهذا من ثوابت موقفنا الداعم للدولة الوطنية".
وحول قضية سد النهضة، أكد السيسي أن "مصر ستلجأ إلى طرف رابع للتفاوض، إذا لم تسفر المباحثات التي ترعاها واشنطن عن اتفاق منتصف الشهر المقبل"، ونبه السيسي إلى أن مصر "لم تتحدث بأي صيغة شائكة بشأن إثيوبيا"، ورأى أن مسار التفاهم هو الأفضل للطرفين.
أفادت شبكة سكاي نيوز عربية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، أمس الاثنين، أن موقف القاهرة واضح بشأن الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما تركيا مع حكومة فايز السراج، موضحاً أن استقرار ليبيا والسودان قضية أمن قومي بالنسبة للقاهرة التي لن تسمح لأحد أن يمس استقرارها. وجاءت تصريحات السيسي خلال حديث أدلى به لممثلي وسائل الإعلام على هامش منتدى شباب العالم المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وكتبت رباب الشاذلي في موقع إرم نيوز تقريراً ورد فيه: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال أمس الاثنين، إن الأزمة اليمنية في سبيلها للحل، ولكنها ستأخذ وقتًا نظرًا لوجود مسائل مركبة، مؤكدًا أن الأمور تسير في مسارها الصحيح، وذلك خلال لقائه مع وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية، على هامش منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.
كما أوضح "السيسي" إن حل الدولتين هو الأفضل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر موقفها ثابت من تلك القضية، وحال الوصول لحل الدولتين سيتحقق الاستقرار في المنطقة.
أوردت صحيفة "نياميل بيديا" الجنوب سودانية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال يوم الاثنين إن بلاده تتحرك لترتيب لقاء يجمع الخصوم الرئيسيين بجنوب السودان -الرئيس سلفا كير، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور رياك مشار- لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأدلى السيسي بهذه التصريحات خلال جلسة عقدها مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في مصر على هامش النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، حيث قال الرئيس المصري -الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الاتحاد الأفريقي بالتناوب: "لقد كنا دائمًا داعمين لجميع الجهود التي بذلت ومازالت تبذل لإيجاد حل والتوصل إلى وقف إطلاق النار في جنوب السودان"، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تنطلق وتتجاوز ما حدث في جنوب السودان خلال العامين الماضيين.
كما أكد السيسي أن السياسة المصرية تتبنى حل المشكلات وإخماد الأزمات في إفريقيا "حتى لو كانت مصر لا ترأس الاتحاد الأفريقي".
أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن المستجدات التي وصلت إليها مسألة سد النهضة الأثيوبي ومفاوضات الجانب المصري معه، وقال خلال حواره مع وسائل الإعلام العالمية بمنتدى الشباب بشرم الشيخ أمس الاثنين: "إن مصر لديها مسارا فيما يتعلق بسد النهضة"، وفقا لصحيفة "الأهرام" الرسمية المصرية.
وحول آخر مستجدات المفاوضات حول سد النهضة قال السيسي "إن مصر لها خطاً ثابتاً في التعامل مع قضاياها بما فيها المياه، مشدداً على أنه يسعى للتعمير والبناء لا الخراب والهدم.
أوردت وكالة شينخوا الصينية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال أمس الاثنين، "نحن نتحرك لنجمع في لقاء الرئيس سلفا كير مع مشار، حتى يتم تشكيل حكومة من القوى التابعة للطرفين، تنطلق بعد ذلك لمسار الاستقرار، ويتم تجاوز ما حدث في جنوب السودان خلال العامين أو الثلاثة الماضية"، وأضاف "نحن دائما كنا داعمين لكل الجهود التي بذلت أو تبذل لإيجاد حل لوقف إطلاق النار في جنوب السودان".