اخبار الاتحاد

الصحفيين الفلسطينيين، ترد علي ما نشر في الإعلام العبري “هكذا سرق مستعربون الأرشيف النووي”.

أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ، بيانًا بشأن ما نشر في الإعلام العبري الأسبوع الماضي تحت عنوان "هكذا سرق مستعربون الأرشيف النووي الفلسطيني".

تابعت نقابة الصحفيين منذ الاسبوع الماضي، باهتمام عال ما تضمنه تقرير القناة 13 العبرية ( هكذا سرق مستعربون الأرشيف النووي الفلسطيني)، حول مهمة سرية كبرى نفذها مستعربون خدموا في جيش الاحتلال، ومستوطنون، انتحلوا صفة صحفي، وحصلوا على معلومات خطيرة من وزارة الحكم المحلي حسب ادعاء التقرير.

وقد دققت النقابة في تفاصيل التقرير المذكور، وجمعت معطيات عديدة حول القضية، وبعد ان التقت النقابة اركان وزارة الحكم المحلي واستمعت الى تفاصيل القضية، وامتدادها الى بعثة الاتحاد الاوروبي، فقد توصلت الى ما يلي:

ان التقرير المتلفز للقناة 13 تجاهل الفعل اللا اخلاقي المنافي للقانون الدولي بانتحال المستعربين لصفة الصحفي، وهو ما يؤكد صوابية موقف النقابة الدائم بالنظر لوسائل الاعلام الاسرائيلية والصحفيين الاسرائيليين باعتبارهم جزء من منظومة الاحتلال مهمتهم تزييف الحقائق، والتحريض على الفلسطينيين، وتغطية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأن معد التقرير المدعو تسفي يحزكئيلي مستوطن يعيش في مجمع (غوش عتصيون) المقام على الاراضي الفلسطينية المصادرة، خدم في وحدة ( ميتار ) التابعة لسلاح المدفعية الاسرائيلي، وعمل سابقاً في جهاز الموساد.

على وسائل الاعلام والصحفيين الفلسطينيين التحقق من صدقية الاخبار والتقارير التي ينشرها اعلام الاحتلال قبل اعادة نشرها او تبني روايتها او البناء عليها، وان اعادة النشر مع او بدون ترجمة لا تعفي وسائل الاعلام من مسؤليتها عن مضمون ما تنشره، خاصة وان الكذب والتحريف بات سمة واضحة للاعلام العبري، وخاصة المضامين المتعلقة بالشأن الفلسطيني

 

اغفلت وزارة الحكم المحلي ضرورة التحقق من هوية الصحفيين المفترضين، وهو ما يوجب على كافة المؤسسات والجهات التحقق المسبق من هوية الصحفيين غير المعروفين لديها، من خلال التواصل مع نقابة الصحفيين أو وزارة الاعلام.

وبناء على حيثيات القضية، والوثائق المتوفرة، فقد قدمت نقابة الصحفيين شكاوى الى الجهات الدولية ذات العلاقة بجريمة انتحال صفة الصحفي، وبشكل خاص الى الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين الاوروبيين، واتحاد الصحفيين في بلجيكا، ومقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الرأي والتعبير، ضد القناة 13 والمنظمات الاستيطانية المشار اليها، وطالبت بمحاسبتها ومحاسبة منتحلي صفة صحفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى