رئيس اتحاد الصحفيين العرب يطالب بتشريعات عربية لحماية الصحفيين ويوجه التحية لأسر الشهداء
شهدت القاهرة أعمال فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي بمشاركة الوفود العربية تحت شعار “التضامن العربي”
وترأس رئيس إتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، وفد الاتحاد والذي يشارك في أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي
ووجه اللامي في كلمته التحية لرؤساء الوفود العربية المشاركين بفعاليات المؤتمر الثاني بأسم150 ألف صحفي من مختلف الأقطار العربية معربا عن سعادته في الخروج بتوصيات تدعم التضامن العربي وتعزز من التعاون بين الأشقاء العرب و العمل علي تجاوز الأزمات الراهنة , مثمنا دور البرلمانات العربية في دعم الخطوات الرامية لمزيد من التعاون من اجل التنمية والتكامل في شتي المجالات
وأكد أن مشاركة الدول واجتماعها في هذا الوقت الهام في ظل جملة التحديات التي تواجه الأقطار العربية للتعاون والشراكة خطوة هامة لإيجاد حلول عملية لتجاوز كافة التحديات ، لاسيما ما يتعلق بمواجهة الإرهاب واستقرار المنطقة
وقال اللامي إن أعمال المؤتمر سيكون له أثر كبير على دعم العلاقات العربية ووضع أهداف إستراتيجية من اجل التكامل وتحقيق الأهداف التنموية
وأضاف أن البرلمانات العربية عليها ضرورة وضع تشريعات بالتنسيق فيما بينها لحماية الصحفيين أثناء تأدية أعمالهم وبخاصة المناطق التي بها حروب ونزاعات بوضع حزمة من التشريعات لحماية الصحفيين موجها التحية لأسر الشهداء من الصحفيين
واستعرض اللامي تجربة البرلمان العراقي ودوره في وضع تشريعات تساعد الدولة علي التنمية وحماية الصحفيين بالتنسيق مع نقابة الصحفيين العراقيين التي تعمل علي توفير مناخ آمن للصحفيين في ظل تحديات ما بعد كورونا
وأكد على أهمية الاستفادة من الخبرات الصحفية على صعيد تحقيق التنمية ، فضلا عن تعزيز مجالات التعاون للتمنية الثقافية ونشر الوعي وتبني الحوار البنّاء بما يساهم في نهضة الشعوب
وأشاد اللامي بدور الصحفيين العرب الداعم للقضية الفلسطينية ، مطالبا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال اللامي إن الإرهاب يمثل خطرا مشتركا على الجميع، متطلعا لمزيد من التشريعات لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة والمضي نحو مستقبل يليق بتاريخها مطالبا بمزيد من التنسيق في المجالات المختلفة بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها نحو الرفاهية والازدهار.
مثمنا جهود البرلمانات العربية في إطار تحقيق الإصلاح بالشكل الذي يعود بالنفع على الجميع
مختتما كلمته بضرورة تعزيز التعاون البرلماني للتعاطي مع كافة المستجدات من اجل التضامن العربي، لمواجهة التحديات التي تفرض نفسها علي المنطقة
