اخبار الاتحاد

نقابة الصحفيين المصريين : الاختيار ابرز دور الصحفى فى فترة مهمة من تاريخ مصر.

وجه الكاتب الصحفى محمد يحيى يوسف السكرتير العام لنقابة الصحفيين المصريين  الشكر الى الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية المنتجة للعمل الدرامى مسلسل الاختيار الجزء الثالث .

وقال محمد يحيى " نشكر الشركة المتحدة لتوثيقها للاحداث فى مسلسل الاختيار الجزء الثالث ولتأكيدها من خلال الرسالة الضمنية على دور الصحفي وأهميته.

 

وأضاف السكرتير العام لنقابة الصحفيين ، سلطت الضوء على الأحداث فى الاتحادية وجاء مشهد استشهاد الزميل الصحفى الحسينى ابوضيف الذى ابكانا جميعا ، بالاضافة الى المخاطر التى يتعرض لها الصحفيين واهتمال الدولة به وبالمهنة وتقديرها لدور الصحفى فى كشف الوقائع وتحمله لمخاطر اثناء ممارسة عمله .

 

وتابع : يحيى  كما أن المسلسل عمل درامى مميز نجح فى توثيق الأحداث التاريخية التى شهدتها مصر من انتهاكات وأعمال الجماعة الإرهابية

 

وكان الزميل الشهيد الحسيني أبو ضيف، من بين الشخصيات التي ارتبطت بأحداث تلك الفترة والذي ظهر ضمن أحداث الحلقتين 6 و7 من مسلسل الاختيار 3، حيث ظهر الحسيني أبو ضيف، الذي بدأ مهام عمله والوجود ضمن هذه المظاهرات التي عرفت لاحقا بـ "أحداث الاتحادية"، للتغطية الصحفية التي كان مكلفا بها، قبل أن يستشهد

من جانبه قال أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وكيل نقابة الصحفيين، أن مسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة، عمل وطني، يقدم نموذجًا ناجحًا لدراما إيقاظ وبناء الوعي، عبر توثيق تاريخ مصر الحديث، لتذكير الجبل الذي عاصر تلك الأحداث بخلفياتها، وبناء وعي لدى الشباب الذين كانوا حديثي السن في تلك المرحلة.

وأضاف عبدالمجيد، يعد مسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة، أحد أدوات تعزيز حصون الوعي، في مواجهة حروب حديثة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الاتصال في استهداف العقول بقذائف ذهنية معادية.

 

وأكد عبدالمجيد، أن الصحفي الواعي الوطني، يقف حارسًا على ثغور الوعي، دوره لا يقل عن الجندي على الجبهة، ولقد قدمت الصحافة المصرية العديد من الشهداء في المعارك الوطنية، وهو ما ظهر جليًا في مسلسل الاختيار 3, الذي وثق استشهاد الزميل المصور الصحفي الحسيني أبوضيف، وهو ما يحمد للقائمين على هذا العمل التاريخي التوعوي.

وأشار عبدالمجيد، إلى أن الصحفيين المصريين، كان لهم دور مهم في السنوات التي شهدت كفاحا وطنيا للحفاظ على الهوية المصرية، فقدت أدت الصحافة المكتوبة والإلكترونية والمرئية والمسموعة دورها في مواجهة الفاشية الدينية، والحفاظ على ثوابت الدولة، وإيقاظ الوعي ودعم الإرادة الشعبية، وهو ما يظهر القليل منه في مشاهد الاختيار من استدلالات تدمج بين مقاطع حقيقية في سياقاتها الدرامية.

وشدد عبدالمجيد، على أن الصحافة الوطنية، ستظل أحد أهم أدوات بناء الوعي، وشاهد على التاريخ وموثق له، لتأتي الدراما وغيرها من أدوات بناء الوعي لتجد من المحتوى الصحفي الإعلامي وثائق تضاف للوثائق الأخرى التي تحتفظ بها مؤسسات الدولة.

 

ووجهت دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين،المصريين  الشكر للقائمين على مسلسل "الاختيار 3"، والمؤلف هانى سرحان، والمخرج بيتر ميمى، والاختيار الجزء الأول أيضا، لإبراز دور الصحفى فى فترة مهمة من تاريخ الوطن.

وقالت دعاء النجار إن الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار 3 تناولت أحداث الاتحادية التى راح ضحيتها العديد من الشهداء، من بينهم الزميل الشهيد الصحفى الحسينى أبوضيف، المصور بجريدة الفجر، والذى أصيب فى هذه الأحداث على يد الجماعة الإرهابية برصاصة فى الرأس أثناء أداء عمله وتغطيته للأحداث.

وأضافت:"ظهر الزميل الحسينى أبو ضيف فى أحداث المسلسل فى الحلقة السابعة، وفى مشهد حزين استشهد متأثرا بإصابته برصاصات الغدر والخسة، أثناء تغطيته للأحداث من أمام قصر الاتحادية، فكان همه كشف انتهاكات الجماعة الإرهابية وأعمال العنف التى شهدتها الميادين ضد المعارضين والمعترضين على الإعلان الدستورى رفضًا لهيمنة وسيطرة الإخوان على الحكم

وقال حماد الرمحي السكرتير العام المساعد، رئيس لجنة التدريب بنقابة الصحفيين، إن مسلسل «الاختيار 3» كشف جرائم جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصري.

وأضاف أن المسلسل وثق جرائم الجماعة الإرهابية بدقة وحرفية وموضوعية مطلقة، وخاصة الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق الصحفيين والمثقفين والمبدعين، باعتبارهم الخطر الأكبر في مواجهة مشروع الجماعة.

وشدد حماد الرمحي على أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت لديها خطة محكمة لتصفية جميع خصومها وخاصة السياسيين والمثقفين وفي مقدمتهم الصحفيين والإعلاميين، وهو ما دفعهم لاغتيال وتصفية الزميل الصحفي الحسيني أبوضيف وقتله بالرصاص المحرم دولياً، كما كشف عن ذلك الزميل الصحفي حسام السويفي الذي كان يرافقه في ميدان الاتحادية وقت اغتيال «أبوضيف» بالاتحادية.

وأضاف «الرمحي» أن جماعة الإخوان الإرهابية قتلت الحسيني أبوضيف عن عمد لترسل بذلك رسالة لجموع الصحفيين والإعلاميين بأن من سيقترب من عرش محمد مرسي، سيلقى نفس مصير الحسيني أبوضيف، إلا أن الجماعة الصحفية لم تروعها تهديدات الإخوان، وشنوا حملات التوعية ضد الجماعة، مما كان له الأثر الأكبر في التعجيل بسقوط حكم الإخوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى