شارك الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين العراقيين في إدانتها لحادثة قتل المصور عماد الجبوري الأ
شارك الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين العراقيين في إدانتها لحادثة قتل المصور عماد الجبوري الأسبوع الماضي، والذي كان يعمل لقناة الفرات، في مدينة النجف جنوب العاصمة بغداد. وحثت المنظمتان السلطات العراقية على إجراء تحقيق شامل وشفاف في حادثة قتله.
ووفقا لنقابة الصحفيين العراقيين، فقد ذكرت عائلة المصور، أنه اختفى يوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر وعثرت الشرطة على جثته يوم السبت في 14 تشرين الثاني. وذكرت وسائل الاعلام انه بالاضافة الى عمله كمصور كان يعمل ايضاً كسائق سيارة أجرة. ويبدو ان القتلة أستأجروا سيارته وأخذوه إلى منطقة معزولة ومن ثم قتلوه. وقد عبرت نقابة الصحفيين العراقيين عن قلقها بشأن الحادثة ولغموض بعض جوانب القضية هذه القضية التي تقتضي التوضيح.
ويعزي الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين العراقيين، العضوة في الاتحاد، في مقتل الجبوري، ويطالب بضرورة إجراء تحقيق شامل في مقتله.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا نشعر بحزن عميق لفقدان زميلنا العراقي عماد الجبوري. ونتضامن مع عائلته وأصدقائه ومع نقابتنا في العراق في هذه اللحظات الصعبة. وندعم طلب نقابة الصحفيين العراقيين في إجراء تحقيق شامل ومفتوح في مقتله ولتقديم القتلة إلى العدالة فورا. كما ويظهر هذا الحدث، للأسف الشديد، ظروف العمل القاسية للصحفيين العراقيين التي تجبرهم على البحث عن أعمال إضافية ليتمكنوا من اعالة أسرهم ".
ولا يزال العراق واحدا من البلدان الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين في العالم. ووفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين فقد قتل ثمانية صحفيين وعاملين اعلاميين خلال العام الماضي أثناء قيامهم بعملهم.