الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب نتنياهو بالافراج عن الزميل محمد القيق
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اعضاءه من نقابات الصحفيين حول العالم للتضامن من زملائهم في فلسطين وفي نقابة الصحفيين الفلسطينية في مطالبتهم للسلطات الإسرائيلية باطلاق سراح محمد القيق الذي دخل في اليوم الـ83 منذ بدء اضرابه عن الطعام.
وبحسب عائلة الصحفي، فإن الصحفي الآن موجود في مستشفى "عميك" في مدينة العفولة ويواجه خطر الاصابة بسكتة قلبية، او تجلط، أو فشل في اجهزته الحيوية حيث لا يتناول سوى الماء ويرفض تلقي العلاج.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن حالة محمد الآن حرجة جدا، ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين نقاباته واعضائهم حول العالم بدعم زوجته فيحاء ونقابة الصحفيين الفلسطينيين من أجل إنقاذ حياته."
وبعد جدال معقد داخل المحكمة العليا الإسرائيلية خلال الأسبوعين الأخيرين أعلن محاموه رفضهم لعرض نقله إلى مستشفى تحت السيطرة الإسرائيلية وطالبوا بنقله إلى مستشفى رام الله.
ورفض القيق، الذي يعمل مراسلا لقناة المجد السعودية، تناول الطعام او تلقي علاجا طبيا منذ 24 تشرين ثاني/نوفمبر، وجاء قراره هذا بعد ثلاثة أيام من تاريخ اعتقاله. وأعلن اضرابه عن الطعام احتجاجا على قرار اعتقاله لمدة ستة أشهر في اطار قانون الإعتقال الإداري الإسرائلي الإشكالي والذي يسمح للسلطات الإسرائلية بتوقيف أشخاص لفترات غير محددة دون تهمة أو محاكمة في حالة تم اعتبارهم مصدر خطر أمني.
وقال بوملحة" يستطيع رئيس الوزراء الاسرائيلي التدخل لاطلاق سراح القيق من معتقله."
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين نقاباته بأن:
1. ان تبعث رسائل بشكل عاجل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطالبة باطلاق سراح محمد حالا.
2. ان تبعث رسائلا إلى حكوماتها والتواصل مع اعضاء برلماناتهم لمطالبتهم بالتواصل مع السفارات الإسرائلية لتوصيل وجهات نظرهم بضرورة الإفراج عن القيق.
3. المشاركة في المظاهرات والاعتصامات للمساعدة في انقاذ حياته