برهم صالح خلال لقائه مؤيد اللامي يؤكد قدرة العراقيين على تجاوز الصعاب والعبور إلى بر الأمان
كد رئيس الجمهورية برهم صالح قدرة العراقيين على تجاوز الصعاب والعبور إلى بر الأمان وتحقيق ما يصبو إليه الشعب العراقي.
وأشاد صالح خلال لقائه اليوم نقيب الصحفيين العراقيين وأعضاء مجلس النقابة وهيئتها الاستشارية بدور نقابة الصحفيين العراقيين في تعزيز لحمة المجتمع العراقي واستنهاض الهمم باتجاه البناء وتجاوز المعوقات.
وأشار صالح إلى أن من أولى اهتماماته هو تعزيز دور الصحافة والنهوض بها وتطوير قدراتها بالشكل الذي يعزز دورها المعهود في خدمة المجتمع العراقي والنهوض به إلى مستوى الطموح إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بحماية الصحفيين.
وأكد في هذا الجانب رغبته في عقد لقاءات دورية مع الصحفيين العراقيين للوقوف على جانب من معاناة الشعب العراقي باعتبار الصحافة المرآة التيي تعكس هذه الهموم والمعاناة بصدق وواقعية.
وفي الجانب السياسي أكد صالح أهمية الحوار البناء للوصول إلى مخرجات تفضي إلى ايجاد حلول للمشاكل القائمة خاصة وأن العراق يمتلك كل مقومات النجاح وتجاوز المعوقات مهما كان الخلل كبيرا وواسعا مشيرا إلى أن هنالك رغبة صادقة لمسها من كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء المكلف بهذا الإتجاه.
وشدد صالح على أن منصب الرئاسة وتبوئه لهذا المنصب يجب أن يكون رمزا لوحدة العراقيين وهو ما يسعى إليه جاهدا.
وأكد رئيس الجمهورية على أهمية تعزيز الجوانب الثقافية في المجتمع العراقي كون الثقافة هي الأساس في عملية البناء والنهوض وبدون ثقافة لا يمكن أن تبنى المجتمعات.
وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قد أكد في بداية اللقاء أن دعم برهم صالح للصحافة والصحفيين العراقيين ستشكل دافعاً قوياً للأسرة الصحفية لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لخدمة برامج التنتمية التي تسعى الدولة لوضع خططها والنهوض بالبلد إلى مستوى الطموح المنشود.
وشدد على أن الأسرة الصحفية وفي قمة هرمها نقابة الصحفيين ستكون الداعم الأساس لكل جهد يبذل باتجاه تعزيز لحمة المجتمع العراقي وتجاوز المحن والصعاب والارتقاء بمستوى الأداء بالشكل الذي يعزز قدرات العراقيين في عملية البناء.
ونقل اللامي خلال اللقاء تهاني الأسرة الصحفية الى السيد رئيس الجمهورية وتمنياتها بالنجاح في المسعى والتأكيد على أن الصحفيين سيبقون على عهدهم في خدمة العراقيين جميعا والوقوف في خندق المعاناة ونقل الصورة الحية للبناء والنهوض.