نقابة المحرّرين اللبنانية تجدّد صرختها دفاعاً عن الصحافة
قررت الجمعيّة العموميّة لنقابة المحرّرين "إعادة النظر الجذريّة والشاملة في القوانين الناظمة للصحافة والإعلام، ووضع خطة لإنقاذ الصحافة الورقيّة، وسن مشاريع قوانين لاستقلاليّة النقابة، والقيام بتحرك واسع دفاعا عن الصحافيين".
وكانت الجمعية العمومية إلتأمت في مقر النقابة، في حضور النقيب جوزف القصيفي الذي طلب في مستهلها الوقوف دقيقة صمت لراحة أنفس الصحفيين الذين تُوفوا العام الماضي وفي بداية العام الحالي، وكانت آخرهم الزميلة نجوى قاسم. ومما قال: "كان عام 2018-2019 من أسوأ الاعوام التي مرّت على الصحافة والاعلام في لبنان، لتزامنه مع أزمة إقتصادية خانقة إنعكست على القطاع بأسره، وكان الصحافيون والاعلاميون هم الضحيّة الكبرى"، منتقداً "لا مبالاة الدولة واستلشاقها، وصمّ الآذان عن المذكرات التي رفعتها النقابة".
وعرض موقف النقابة من الإعتداءات التي طاولت الزملاء خلال تغطيتهم وقائع الإنتفاضة، فاعتبر "أن لا نهوض بهذا القطاع، سوى بإعادة نظر جذرية وشاملة في القوانين الناظمة للصحافة والاعلام في لبنان، وتحديثها، ووضع خطة لإنقاذ الصحافة الورقية وسن مشاريع قوانين لاستقلالية نقابة المحررين".
ثمّ عرض أمين سرّ النقابة جورج شاهين البيان الإداري، وتلا الزميل علي يوسف البيان المالي، وجرت المصادقة على البيانين وإبراء ذمة مجلس النقابة.