تكنولوجيا ومنوعات

نقابة الصحفيين العراقيين تحتفل بالذكرى الــ/24/ لليوم العالمي لحرية الصحافة



ودعا نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال كلمة القاها بالاحتفالية اليوم الحكومة الى دعم الصحف المستقلة المهددة بالتوقف بسبب الازمة المالية،مبينا ان النقابة ستوجه كتبا رسمية الى رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي العراقي من اجل دعم الصحف اليومية المهددة بالتوقف بمنحها قروضا ميسرة وسريعة. 





وتابع اللامي :\\\\" نحتفل اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي احيي فيه باسمكم وباسم كل الصحفيين ، كل عوائل شهداء الصحافة العراقية والذين افتقدناهم امس في التفجير الارهابي ومنهم الزميل عمار الشابندر الذي ذهب وستبقى ذكراه خالدة ، وتحية لكل الشهداء في العراق وحول العالم الذين يتعرضون للتنكيل والاضطهاد ونقول لهم ، اننا متضامنون معكم وخصوصا الزملاء الذين لا نعرف مصيرهم ان كان في العراق او في تونس او ليبيا والذين قتلوا في اليمن وسوريا وغيرهما \\\\". 



واعلن بان رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين اخبره اليوم بانه سيبدأ تنسيقا دوليا مع منظمة اليونسكو من اجل دعم صحافة حرة ومستقلة. 





واكد الاعرجي ان ان حرية الصحافة موجودة في العراق ولا احد يستطيع منا ان يتجاوز الموقف الوطني لغالبية الصحفيين العراقيين لكنه قال ان هناك بعض والجميع يعرفه قد وقف عكس التيار مستشهدا بواقع الحرب التي يقودها العراقيون جميعا نيابة عن العالم اليوم وقال ان من المؤسف ان تأخذ بعض الاسماء موقفا يختلف عما يعيشه العراقيون. 





واشار الاعرجي الى ان \\\\"الماكنة الاعلامية التي يمتلكها عدونا في العراق تعمل على تشوية صورة انتصارات الجيش وخلق الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وقال ان الواجب الوطني يقتضى من الصحفيين ان يتخذوا دورهم الحقيقي في مواجه الارهاب وتحقيق الانتصارات على هذه الماكنة التي نظمت من قبل مؤسسة دولية تقف وراءها الحرب النفسية والاعلامية التي لها دور كبير في خلق اجواء الهزيمة . 







واشار الاعرجي الى ان دور الصحافة العراقية محصورة داخل العراق ولاتوجد هناك اصوات وطنية تنقل مايحدث في العراق الى دول العالم مما ادى الى ان تكون هناك صورة غير واضحة لدى دول العالم عما يجري على ساحتنا وهذا ما استغله اعداء العراق وقال ان علينا ان ننتقل الى الاعلام الخارجي لكي يعلم العالم ماذا يعمل العراقيون وما حقيقة داعش ومن يقف معها. 



ودعا بوستن الى الحكومة ونقابة الصحفيين العراقيين واليونسكو والناشطين في مجال حقوق الإنسان الى التعاون في تعزيز حرية التعبير وتطوير قطاع الإعلام وتيسير الجميع للحصول على المعلومات والمعرفة في الإداء ،مطالبا تعزيز قدرات الصحفيين العراقيين في كتابة تقارير عن الصراع الحساس من خلال دعم نقابة الصحفيين وتنفيذه من اليونسكو كخطوة اولى ملموسة لهذا التعاون القوي. 



وأشار بوستن الى ان الصحفيين العراقيين ضحوا بارواحهم وهم يمارسون مهامهم ، اذ لقى الكثير منهم حتفهم منذ عام 2009 ،وبلغ عددهم وفقا لنقابة الصحفيين العراقيين /500/ صحفي شهيد ، وقد سجن العديد من الصحفيين وتعرضوا للتعذيب والأختطاف والمراقبة والمضايقة. 



كما دعت الشطري الى الارتقاء بمستوى التشريعات الى مستوى تضحيات الاسرة الصحفية ، وتحديها للارهاب في ممارسة تلك المهنة المقدسة،مضيفة ان عددا من الصحفيين الذين شاركوا في تغطية العمليات الحربية ضد عصابات داعش الارهابية في مختلف المناطق، قد نذروا انفسهم مشاريع استشهاد من اجل نقل الكلمة الصادقة والبطولات التي حققها ابطالنا من القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي الذين يسطرون اعظم الانتصارات ضد زمر الارهاب والتكفير. 



وحثت جميع الاعلاميين الى المساهمة الفعالة في اشاعة ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والاستمرار جنبا الى جنب مع القوات الامنية للحفاظ على امن ووحدة العراق. 



يذكر ان اختيار الثالث من أيار جاء لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار1991. 

<span style="\\&quot;font-family:" arial,="" helvetica,="" sans-serif;="" font-size:="" 16px;="" font-weight:="" bold;="" line-height:="" 25.6000003814697px;="" text-align:="" justify;\\"="">وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية ، وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى